icon
التغطية الحية

نصب تذكاري لـ"طيّار روسي" في حميميم.. شاهد لحظة مقتله

2020.10.01 | 10:17 دمشق

dabt_rwsy.png
حميميم.. تدشين نصب تذكاري لطيار روسي في سوريا (روسيا اليوم)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت قاعدة "حميميم" الروسيّة في ريف اللاذقية، أمس الأربعاء، مراسم تدشين نصب تذكاري لـ طيّار روسي قتل برفقة عددٍ مِن الجنود الروس في ريف حمص الشرقي.

وحسب موقع "روسيا اليوم" فإنّ قائد مجموعة القوات الروسيّة في سوريا "ألكسندر تشويكو" دشّن النصب التذكاري للطيّار الروسي "رفعت حبيبولين"، ويمثّل تمثالاً نصفياً للطيّار منصوباً على مِنصةٍ عموديّة.

وحضر مراسم تدشين النصب التذكاري، أرملة وابن الطيّار القتيل، والكاهن الأرثوذكسي "نيقولاي: وعسكريون روس، بالإضافةً لـ عسكريين مِن قوات نظام "الأسد".

وخلال كلمة لـ"تشويكو" زعمَ أنّ "العقيد رفعت حبيبولين الذي قتل هو وأفراد طاقم مروحيته لدى أدائه مهمة قتالية قرب مدينة تدمر، في 8 من تموز 2016، مات ميتة الأبطال، ومِن واجب العسكريين الروس في سوريا تخليد بطولته داخل حرم حميميم".

وكان طيّاران روسيّان قد قتلا، يوم الـ 8 مِن شهر تموز 2016، بعد إسقاط تنظيم "الدولة" لـ مروحيةٍ كانا يقودانها في منطقة تدمر شرقي حمص.

وأفادت وزارة الدفاع الروسيّة حينها، أنّ المروحية كانت تشارك في التصدّي لـ هجومٍ شنّه تنظيم "الدولة" على مواقع لـ قوات نظام "الأسد" في منطقة تدمر.

 

خسائر قوات روسيا في سوريا

خسرت روسيا منذ تدخلها العسكري إلى جانب نظام "الأسد"، نهاية أيلول 2015، مئات الجنود بينهم ضبّاط برتب عاليّة، والعديد منهم قتلوا بإسقاط طائراتهم ومروحياتهم الحربية بمضادّات الفصائل العسكرية أو مضادات تنظيم "الدولة".

وسبق أن كشفت روسيا، نهاية أيلول 2018 (أي بعد 3 سنوات مِن تدخلها العسكري)، عن مقتل 112 عسكريّا روسيّاً، إلّا أنّ هذا الرقم متعلق بـ"جنودها" في الجيش الروسي فقط - رغم مقتل الكثير منهم في معارك دير الزور ضد تنظيم "الدولة" -، أمّا مجموعات المرتزقة التابعة لها في سوريا وعلى رأسها "فاغنر" فقد قتل منهم المئات، بينهم 250 عنصراً قتلوا بغارات أميركية أثناء محاولتهم الهجوم على مواقع تسيطر عليها القوات الأميركية في دير الزور.

اقرأ أيضاً.. روسيا تعلن مقتل رقيب من قواتها شرقي دير الزور

اقرأ أيضاً.. روسيا تؤكد مقتل 4 ضباط روس في حلب

كذلك سقطت أكثر من طائرة حربية تابعة لـ سلاح الجو الروسي في سوريا، بمضادات فصائل الجيش السوري الحر خلال قصفها مناطق في ريفي إدلب وحماة تغطيةً لـ معارك قوات النظام في المنطقة، إضافةً لـ طائرات غيرها أسقطتها الفصائل وتنظيم "الدولة" شرقي حمص ومنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، فضلاً عن سقوط طائرات ومروحيات بأعطال فنيّة.