icon
التغطية الحية

ندوة لـ اتحاد الإعلاميين السوريين حول المجازر الكيماوية للنظام

2019.04.09 | 12:04 دمشق

ندوة لـ اتحاد الإعلاميين السوريين في الباب حول المجازر الكيماوية لـ"نظام الأسد" - 8 من نيسان
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

نظّم (اتحاد الإعلاميين السوريين) في مدينة الباب شرق حلب، أمس الإثنين، ندوةً تعريفيّة بالمجازر الكيماوية التي ارتكبها "نظام الأسد" في سوريا، وذلك ضمن حملة "تنفّس" التي انطلقت، يوم الأحد الفائت.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن الندوة نُظّمت بالتعاون مع المجلس المحلي لمدينة الباب، وشارك فيها إلى جانب عددٍ مِن شهود تلك المجازر، منظمات مدنيّة سوريّة والعديد مِن الناشطين، إضافةً لـ قادة ومقاتلين عسكريين في الجيش الحر.

وجاءت ندوة "الإعلاميين السوريين" ضمن حملة "تنفّس"، التي تزامنت مع مرور عامين على المجزرة الكيماوية التي ارتكبها "نظام الأسد" في خان شيخون بريف إدلب، يوم 4 من نيسان 2017، وعام تقريباً على مجزرة دوما في غوطة دمشق الشرقية، يوم 7 من نيسان 2018.

وطالب (اتحاد الإعلاميين السوريين) وجميع الحاضرين في الندوة التعريفية، المجتمع الدولي بوضعٍ حدٍّ لانتهاكات ومجازر "نظام الأسد"، ومحاسبتهِ على جرائمهِ بحق الشعب السوري.

مجزرة الكيماوي التي ارتكبها "نظام الأسد" في مدينة خان شيخون بريف إدلب، وراح ضحيتها أكثر مِن 100 مدني، كما أصيب أكثر مِن 500 آخرين بحالات اختناق، تعتبر ثاني أكبر مجزرة لـ"النظام"، بعد المجزرة الأولى التي ارتكبها في الغوطة الشرقية، شهر آب 2013، وأسفرت حينها عن مقتل 1400 مدني.

وأطلق ناشطون سوريون، مساء الأحد الفائت (7 من نيسان 2019)، حملة "تنفّس" تضامناً مع ضحايا المجازر الكيماوية لـ"نظام الأسد"، وشهدت الحملة انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر وسم "تنفّس" بثلاث لغات العربية والإنجليزية والتركية، كما أرفقه الناشطون بصور ومقاطع فيديو تُظهر المجازر التي ارتكبها "النظام".

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" ارتكبت - حسب ما وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان - أكثر مِن 221 هجوماً كيماوياً معظمها في ريفي دمشق وإدلب، وأوقعت مئات الضحايا مِن المدنيين، وذلك منذ انطلاق الثورة السورية في آذار عام 2011، وحتى الرابع مِن شهر نيسان الجاري.

الجدير بالذكر، أن (اتحاد الإعلاميين السوريين) الذي شكّل، يوم 28 من تشرين الثاني 2017، يعتبر أول جسم إعلامي في ريفي حلب الشمالي والشرقي، بعد سيطرة الجيش الحر  على المنطقة التي باتت تعرف بـ"درع الفرات"، ويضم أكثر مِن 300 إعلامي سوري.