icon
التغطية الحية

نحو 90% من فحوصات كورونا الإيجابية قد تكون "خاطئة"

2020.10.19 | 14:45 دمشق

6666.jpg
وجود احتمالية للخطأ في فحوصات PCR
brownstoneresearch- ترجمة وتحرير تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

حدثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بياناتها حول عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا والالتهاب الرئوي والإنفلونزا.

حيث نشر المركز إحصائية جديدة تقول إن 6% فقط من وفيات فيروس كورونا هم بسبب الفيروس أما باقي الوفيات فهناك سببان أو ثلاثة أسباب رئيسية للوفاة.

وذكر الموقع أن إجمالي الوفيات في الولايات المتحدة بلغ 168،864 ولكن وحسب الإحصائية الجديدة 6% منهم بسبب فيروس كورونا دون أي أسباب أخرى أي ما يعادل 10131 وفاة.

 

unnamed_11.jpg

 

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت مقالاً شاملاً عن اختبار فيروس كورونا (PCR

حيث ذكرت الصحيفة أنه تم استخدام اختبار PCR على نطاق واسع جداً للبحث عن أجزاء صغيرة من المادة الوراثية التي تشبه فيروس كورونا وفي حال إيجادها يكون الاختبار إيجابياً.

ولكن وبحسب الصحيفة فإنه تم تعيين مستويات الحساسية لاختبارات PCR عالية جداً إذ 90% من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالكاد يحملون أي فيروس.

أي أنه ربما يكون الأشخاص قد أصيبوا بفيروس كورونا منذ فترة ولكن بالتأكيد لا يحملون  الفيروس الآن، أو ربما اكتشف الاختبار بعض الأجزاء الجينية التي تحدث بشكل طبيعي والتي بدت مثل الفيروس ولكنها لم تكن كذلك.

ولوضع الأمور بشكلها الصحيح يجب أن يتم تحديد مستويات الحساسية التي تؤدي إلى نتائج إيجابية "حقيقية" لفيروس كورونا. حيث يجب أن تكون العينة الوراثية المرتبطة بفيروس كورونا والموجودة في عينة المريض بين 100 ضعف حتى 1000 ضعف المستويات التي يتم استخدامها اليوم.

 

444444_2.jpg

 

وأشارت بيانات منظمة الصحة العالمية وفقاً لبيانات 56 ألف مريض إلى أن 80% يعانون من أعراض طفيفة، مثل الحمى، السعال وقد يعاني البعض من التهاب رئوي.

في حين أن 14% تظهر عليهم أعراض شديدة، مثل صعوبة التنفس وضيق في التنفس، أما 6% منهم يصابون بأمراض خطيرة كالفشل الرئوي والصدمة الإنتانية (تعفن الدم) وفشل الأعضاء وخطر الوفاة.

ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا 40،324،205 إصابة ووفاة نحو 1،118،844 شخص حول العالم بحسب إحصائيات موقع وورلدميتر العالمي.

 

 

إقرأ أيضاً: حصيلة مصابي كورونا تتجاوز 40 مليوناً.. كم شفي منهم؟

رابط المادة الأصلي اضغط هنا

كلمات مفتاحية