icon
التغطية الحية

نجل العودة: والدي يتعرض لـ"قتل بطيء" في سجن الرياض

2020.12.31 | 12:14 دمشق

alwdt.jpg
الداعية الإسلامي سلمان العودة ونجله عبدالله (مواقع التواصل)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال عبد الله العودة - نجل الداعية السعودي (سلمان العودة) - إنّ والده يتعرّض لـ عملية "قتل بطيء" في سجنه بالعاصمة السعوديّة الرياض.

جاء ذلك في تغريدة لـ"العودة" نشرها عبر حسابه في موقع "تويتر"، أمس الأربعاء، بعد أقل مِن شهر مِن حديثه عن فقدِ والده نصف بصره وسمعه داخل المعتقل الموجود فيه منذ أكثر مِن 3 سنوات.

وغرّد "العودة" قائلاً "أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد (سلمان العودة) يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض"، موضحاً أنّ "هناك تدهوراً مخيفاً لصحته في الأشهر الأخيرة وإهمالاً طبياً شديداً".

وتحت وسم (هاشتاغ) "#لاتقتلوا_سلمان_العودة" أضاف عبد الله العودة "نحن نحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل للوالد"، مشيراً إلى أنّ المسؤول الرئيسي في ذلك هو رأس هرم السلطة الحالي، ثم جوقته الأمنية.

وأضاف "هناك تعمّد تغييب للوالد عن الأنظار ومنع الاتصالات بالكامل، وتقطّع الزيارات، ولكن في جلسة المحكمة (منتصف تشرين الثاني)، رأته العائلة وجهاً لوجه أخيراً فبدا هزيلاً ضعيفاً مشتّتاً مستسلماً تساوت عنده الحياة وعدمها".

وتوعّد "العودة" بملاحقة كل مَن تورّط في انتهاكات ضدّ والده (سلمان العودة)، موضحاً "سيكون ملف كل مَن تورطوا في انتهاكات ضد الوالد أساساً للملاحقة القانونية والدولية والإعلامية".

وفي الثالث مِن شهر كانون الأول الجاري، غرّد نجل سلمان العودة قائلاً "والدي فقد تقريباً نصف بصره ونصف سمعه في السجن".

اقرأ أيضاً.. نجل الداعية سلمان العودة: والدي فقد نصف سمعه وبصره داخل السجن

وكانت السلطات السعودية قد أوقفت، في أيلول 2017، دعاة وناشطين أبرزهم (سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري)، وذلك بتهم "الإرهاب والتآمر على الدولة"، وسط مطالب مِن شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.