icon
التغطية الحية

نجلاء قباني "تقرأ الطالع" وتستقيل من "شام إف إم" بعد التحرير

2025.01.31 | 18:20 دمشق

آخر تحديث: 31.01.2025 | 18:30 دمشق

نجلاء قباني "عالمة فلك" سورية
نجلاء قباني "عالمة فلك" سورية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلنت نجلاء قباني استقالتها من إذاعة "شام إف إم" بعد سيطرة الإدارة السورية الجديدة، مشيرة إلى أن قرارها نابع من التفكير في مستقبلها المهني والتزاماتها الأخلاقية، دون توضيح ارتباطه بالتحولات الأخيرة.

- تأسست "شام إف إم" في 2007، ولعبت دوراً بارزاً في دعم سياسات النظام السوري، مقدمة تغطية منحازة لصالح بشار الأسد، ومتجاهلة الانتهاكات ضد المدنيين.

- رغم محاولات توسيع جمهورها بمحتوى متنوع، ظلت "شام إف إم" تُعرف كأداة دعائية للنظام السوري، مقربة من أجهزة الأمن.

أعلنت "منجمة" نجلاء قباني استقالتها رسمياً من إذاعة "شام إف إم"، وذلك بعد أيام من سيطرة الإدارة السورية الجديدة على القناة والإذاعة التي كانت تُعرف بدعمها لنظام بشار الأسد.

وقالت قباني في بيان نشرته عبر حساباتها الرسمية إنها قررت مغادرة "شام إف إم" بعد سنوات طويلة من العمل، مؤكدة أن قرارها جاء بدافع التفكير في مستقبلها المهني والتزاماتها الأخلاقية، من دون أن توضح ما إذا كان مرتبطاً بالتحولات الأخيرة التي شهدتها المؤسسة الإعلامية.

وأضافت قباني أنها لا تستطيع التعليق على ما يتم تداوله حول "الاستيلاء" على الإذاعة، مشيرة إلى أن الشخص المخوّل بالحديث عن ذلك هو مؤسس ومدير "شام إف إم" سامر يوسف، الذي وصفته بالأجدر بالإجابة عن أي تساؤلات.

وأعربت قباني عن امتنانها لزملائها وللإدارة السابقة، قائلة: "شام إف إم كانت عائلتي الثانية وأقرب الأماكن إلى قلبي"، موجهة شكرها لسامر يوسف الذي وصفته بـ"الأخ والصديق والزميل"، متمنية اللقاء مجددًا في محطات إعلامية أخرى.

"شام إف إم" ودورها في دعم النظام المخلوع

تأسست "شام إف إم" في عام 2007، وسرعان ما تحولت إلى واحدة من أبرز الوسائل الإعلامية التي روّجت لسياسات النظام السوري خلال السنوات الماضية.

 وقدمت الإذاعة المحلية تغطية منحازة لصالح بشار الأسد وقوات النظام السابق، كما لعبت دوراً كبيراً في تسويق روايات السلطة حول التطورات السياسية والعسكرية.

عُرفت الإذاعة بقربها من أجهزة الأمن السوري، ووفرت منبراً لتمجيد العمليات العسكرية التي نفذتها قوات النظام، متجاهلة الانتهاكات التي طالت المدنيين بشكل كامل،

وخلال السنوات الأخيرة، دأبت "شام إف إم" على محاولات توسيع نطاق جمهورها من خلال تقديم محتوى منوع يشمل الأخبار السياسية والترفيهية، غير أن ذلك لم يغير من صورتها كإحدى الأدوات الدعائية للنظام.