icon
التغطية الحية

نجدة أنزور يكمل سلسلة "تمثيل الجريمة" بعمل جديد | فيديو

2021.06.17 | 16:17 دمشق

fghthghthgh.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يكمل المخرج المعروف بولائه المطلق لنظام الأسد نجدة إسماعيل أنزور سلسلة "تمثيل الجريمة" في عمل درامي جديد من إنتاج وزارة الإعلام في حكومة النظام .

ونشرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام مقاطع فيديو ترويجية لما سمّته بـ "الملحمة الدرامية" بعنوان "لأنها بلادي" وقالت إنها سلسلة ستعرض قريباً.

وتروي هذه السلسلة حكايات درامية بـ "لغة الانتصار" وفقاً لتعريفات إعلام النظام، ويشارك فيها عدد من الممثلين (نادين خوري، فايز قزق، سعد مينه، تولين البكري، جوان خضر، جمال العلي، محمد قنوع، أمانة والي، فيلدا سمور، محمد خاوندي، رنا جمول، روبين عيسى، ليث المفتي ريم عبد العزيز، سليمان رزق)، وغيرهم.

وقالت صحيفة (الوطن) الموالية أن "مؤسسة نجدة إسماعيل أنزور" ستقيم مساء اليوم الخميس مؤتمر صحفي خاص بإطلاق هذه السلسلة.

وذكرت أن "العمل" من تأليف محمود عبد الكريم وإخراج نجدة إسماعيل أنزور وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني التابعة للنظام.

ووصفت الصحيفة المسلسل بأنه "دراما ملحمية تحكي بطولات الجيش وصمود الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي طالت البلد، ويرصد بعض جوانب الحرب من خلال شخصيات ضباط وجنود ومدنيين عاشوا تفاصيلها في الميدان في مواجهة بطولية شجاعة في معارك ضارية قاتل فيها الجيش والمتطوعون بشجاعة لامست الأساطير".

ويأتي هذا العمل الجديد الذي يخرجه أنزور ضمن سلسلة من الأعمال التي يعيد فيها تمثيل الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد خلال السنوات الماضية بحق الشعب السوري، زاعماً أنه يوثق بذلك "انتصارات الجيش والقيادة" على ما يسميها نظام الأسد بـ "المؤامرة الكونية" عليه.

وفي مسلسله الأخير (أقمار في ليل حالك) والذي كان من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي وتشرف عليه وزارة الإعلام في حكومة النظام بصورة مباشرة، تم تصوير مشاهده في أجزاء من ريفي حماة وإدلب المدمَّرين، التي استولت عليها قوات النظام بمساعدة الطائرات الروسية.

وشارك في أداء أدوار المسلسل عناصر يتبعون لـ الفرقة 25 بقيادة "سهيل الحسن" الملقب بـ "النمر"، حيث تضمنت بعض المشاهد قصفاً لبيوت السوريين المهجرين في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وتصويرها على أنها منازل تعود لموالين وبأن القذائف مصدرها فصائل المعارضة.