icon
التغطية الحية

نبيه بري يحدد موعداً لجلسة انتخاب رئيس جديد للبنان

2024.11.28 | 15:11 دمشق

آخر تحديث: 28.11.2024 | 15:12 دمشق

نبيه برّي يحدد موعد جلسة انتخاب رئيس للبنان (انترنت)
نبيه برّي يحدد موعد جلسة انتخاب رئيس للبنان (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، عن تحديد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في 9 يناير، بعد تعهده بذلك فور وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، في محاولة لإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ انتهاء ولاية ميشال عون في أكتوبر 2022.
- يعاني لبنان من أزمة سياسية ودستورية حادة بسبب الشغور الرئاسي، مما أدى إلى تدهور اقتصادي وغياب الإصلاحات، مع تعثر عمل الحكومة في ظل غياب رئيس للجمهورية.
- رغم دعوات بري للتوافق، تستمر الانقسامات بين القوى السياسية حول مرشح رئاسي، وسط ضغوط دولية متزايدة لحل الأزمة اللبنانية التي تهدد استقرار البلاد.

أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم، تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون الثاني/ يناير المقبل.

 وجاء هذا الإعلان بعد تعهده بعقد الجلسة فور وقف إطلاق النار في جنوبي لبنان، وقال برّي بحسب ما نقلت وسائل إعلام لبنانية: "كنت حلفت على نفسي أنه فور وقف إطلاق النار سأحدد موعداً لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، فأنا أعلن منذ الآن تحديد جلسة في التاسع كانون الثاني".

أزمة الشغور الرئاسي في لبنان

يدخل لبنان منذ أكثر من عام مرحلة شغور رئاسي إثر انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في 31  من تشرين الأول/أكتوبر في عام 2022، ومنذ ذلك الحين، فشل المجلس النيابي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسبب الانقسامات الحادة بين الكتل السياسية.

 ومن جهته، عقد البرلمان اللبناني أكثر من 12 جلسة انتخابية، إلا أن غياب التوافق على مرشح معين حال دون تحقيق النصاب اللازم لإتمام العملية.

تبعات الشغور الرئاسي

أدخل الشغور الرئاسي البلاد في أزمة سياسية ودستورية معقدة، حيث يعاني لبنان تدهوراً اقتصادياً حاداً وغياباً واضحاً للإصلاحات اللازمة لإنقاذ الاقتصاد. كما أعاق الفراغ في قصر بعبدا عمل الحكومة التي تتولى تصريف الأعمال بقدرات محدودة، مما زاد من تعقيد الأوضاع في البلاد.

محاولات للتوصل إلى توافق

على الرغم من دعوات نبيه بري المتكررة للأطراف السياسية للتفاهم حول شخصية توافقية تقود البلاد، ما تزال الانقسامات مستمرة، بين قوى سياسية داعمة لمرشح يحظى بدعم حزب الله وحلفائه، وأخرى تسعى إلى رئيس يمتلك أجندة إصلاحية ومستقلة بعيداً عن الاستقطابات الإقليمية.

وتأتي الجلسة المرتقبة في مطلع العام القادم وسط آمال متباينة بحدوث اختراق في الملف الرئاسي، مع ضغوط دولية متزايدة لإيجاد حل للأزمة اللبنانية التي دخلت مرحلة حساسة تهدد استقرار البلاد ومستقبلها.