بدأت ناقلة النفط الإيرانية أدريان دريا تفريغ حمولتها من الخام البالغة نحو مليوني برميل في ميناء بانياس النفطي صباح أمس الخميس، وذلك بعد نحو شهر من وصولها إلى سواحل سوريا.
وأظهرت صور أقمار صناعية نشرتها شركة “ماكسار تكنلوجي” ارتفاع هيكل السفينة قليلاً فوق سطح البحر، بعد أن أفرغت نحو 350 ألف برميل في الناقلة الصغيرة “ياسمين” المملوكة لشركة لبنانية.
وتوضح صور أقمار صناعية أخرى لـ”ماكسار” ربط الناقلة “ياسمين” بخطوط أنابيب التوصيل البحرية قبالة مصفاة بانياس بعد تحميلها من الناقلة الإيرانية أدريان دريا.
أقرأ أيضا.. سامر الفوز يستخدم الساحل السوري محطة توزيع للنفط الإيراني (صور)
والناقلة (JASMINE) التي ترفع علم إيران تملكها شركة أفريكو 1 أوف شور (Africo 1 Off-Shore SAL)، وفقاً لبيانات المنظمة البحرية الدولية. وتخضع الشركة التي تتخذ من لبنان مقراً لها للعقوبات الأميركية بسبب المساعدة في نقل النفط الإيراني.
وكانت سلطات جبل طارق قد أفرجت عن الناقلة منتصف شهر آب الماضي، بعد احتجازها في الرابع من شهر تموز، بعد الاشتباه بأنها كانت تنقل نفطاً إيرانياً إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية على نظام الأسد.
وتم الإفراج عن الناقلة التي تحمل 2.1 مليون برميل نفط بعدما تعهدت طهران بعدم إرسالها إلى سوريا بحسب سلطات إقليم جبل طارق.
في المقابل أدرجت الولايات المتحدة الناقلة الإيرانية على قائمة العقوبات، بداعي تقديمها الدعم للحرس الثوري الإيراني المدرج على لائحة العقوبات الأميركية.