icon
التغطية الحية

ناشطون سوريون يناشدون تركيا لإنقاذ إدلب من "تحرير الشام"

2020.10.26 | 20:14 دمشق

8201831143743818.jpg
(إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ناشد أكاديميون وناشطون حقوقيون وسياسيون سوريون، الحكومة التركية للتدخل وتخليص المدنيين المقيمين في إدلب من ما وصفوه بـ "ظلم وممارسات تنظيم هيئة تحرير الشام".

جاء ذلك في بيان حمل توقيع 27 شخصيةً من مختلف الاختصاصات الأكاديمية والإعلامية والسياسية والعسكرية، قالوا فيه إن "تنظيم هيئة تحرير الشام مستمرٌّ في ممارساته بحق المدنيين في إدلب، وضد فصائل المقاومة التي تدافع عن الشعب السوري في وجه عدوان نظام الأسد والقوات الروسية".

 

de58fc4a-b7d9-4308-b5bd-dbbed353b136.jpg

 

اقرأ أيضاً: بدعم من "صوفان" و"تحرير الشام".. انقلاب على قيادة "أحرار الشام"

واتهم البيان تنظيم الهيئة بوقوفه إلى جانب الانقلابيين في حركة "أحرار الشام" من خلال "تحريك الأرتال العسكرية لضرب فصيل تابع للجبهة الوطنية للتحرير (حركة أحرارالشام) والعمل على تغيير قيادته المحلية المعتدلة، وإحلال قيادة أخرى محسوبة على هيئة تحرير الشام، وتتحرك بأوامرها"، في إشارة إلى "حسن صوفان" وقائد الجناح العسكري "عناد الدرويش/ أبو المنذر".

اقرأ أيضاً: الجناح العسكري في أحرار الشام يطالب بتعيين "صوفان" قائداً للحركة

وأوضح الموقعون في بيانهم أن أطراف الانقلاب التابعين لهيئة تحرير الشام "يدعون كذبًا بأنهم مدعومون من تركيا"، وشددوا على أن تسارع تركيا لإيقافهم عند حدهم وتخليص المدنيين من "ظلم وتسلط الهيئة".

وختموا بيانهم بالقول إن الشعب السوري "لن ينسى موقف القيادة التركية التي لم تتخلّ عنه" ويطمع أن يكون للدولة التركية "موقفٌ مما يجري".

اقرأ أيضاً.. الخلافات تتعمق بين قيادة أحرار الشام وجناحها العسكري "المتمرد"

وكان الجناح العسكري في حركة "أحرار الشام"، المقرّب والمدعوم من "هيئة تحرير الشام"، أصدر بياناً في الـ 20 من تشرين الأول الجاري، طالب فيه بتعيين "حسن صوفان" قائداً عاماً لـ حركة "أحرار الشام"، في انقلاب واضح على قيادة الحركة الحالية المتمثلة بـ"جابر علي باشا".