icon
التغطية الحية

نازحو الركبان يناشدون إدارة بايدن ببذل مزيد من الجهد لمساعدتهم

2021.01.27 | 16:12 دمشق

rukban-syria-afp.jpg
نازحات في مخيم الركبان يخضعن للتدقيق من قبل أحد عناصر الجيش الأردني - AFP
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

وجّه لاجئون سوريون يعيشون في مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، مناشدات لإدارة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، يطالبون فيها ببذل المزيد من الجهد لمساعدتهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية في المخيم.

واستعان "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية"، وهو أحد الجهات التي تساعد في إدارة مخيم الركبان، بمختص مالي ومحاسبة، ليكون ممثله في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما نقل موقع "ميدل إيست أي".

وبحسب ما نقل الموقع، فإن محمود دياب، المولود في سوريا، عُيّن في هذا المنصب منتصف آب الماضي، ومسجّل بوصفه وكيلاً أجنبياً لدى وزارة العدل الأميركية.

ووفق هذا التسجيل، سيقدّم دياب بالإضافة إلى "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية" العلاقات العامة وحملات التوعية والمعلومات المحلية والاستخباراتية، فضلاً عن الدعم الميداني للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة".

ويهدف المجلس إلى الحصول على مساعدات إنسانية وتنموية للمناطق الخارجة عن حكم الأسد، وتعزيز السياسات الخارجية لضمان عدم بقاء الأسد ومساعديه في السلطة، ومواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في سوريا.

وقال دياب: "نحن نعارض الحكم المستبد لنظام الأسد، والأيديولوجيات المتطرفة، ويهدف عملنا إلى استعادة الاستقرار والسلام لسكان الصحراء السورية، من خلال العمل على مستوى القاعدة، بما في ذلك التعليم والتنمية المستدامة للمجتمعات المحلية".

وأضاف: "من خلال هذه الإجراءات نسهم في جهود أوسع للقضاء على تنظيم داعش، ونواجه التأثير الجديد والمزعزع للاستقرار لإيران ووكلائها في البادية السورية".

وأشار دياب إلى أن "أولوياتنا قصيرة المدى هي تحسين الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم لسكان مخيم الركبان، ونأمل أن يتمكن الدعم من الوكالات الدولية في تعزيز جهود المتطوعين المحليين، مثل المدرسين والممرضين والأطباء، في الوصول إلى المخيم"، داعياً إلى استئناف وصول المساعدات عبر الحدود الأردنية السورية.

اقرأ أيضاً: الإندبندنت: ليس بإرادتهم يعود اللاجئون السوريون إلى بلدهم

يشار إلى أن "هيئة العلاقات العامة والسياسية في البادية السورية"، أطلقت في حزيران الماضي مناشدة لفتح النقطة الطبية الوحيدة التي كانت تخدم مخيم الركبان، وتقدم الإسعافات الأولية وتستقبل حالات الولادة الحرجة، والتي أغلقها الأردن بالتزامن مع إغلاقه للحدود في إطار إجراءات الحد من انتشار فيروس "كورونا".

اقرأ أيضاً: الدفاع الروسية تعلن استئناف خروج النازحين من مخيم الركبان

ويقع مخيم الركبان في "المنطقة 55"، في جنوب شرقي سوريا، بالقرب من قاعدة التنف العسكرية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأميركية، وينحدر معظم قاطنيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص.

ويُعرف عن المخيم أوضاعه الإنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات نظام الأسد والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.

وقدّر عدد سكان المخيم في العام 2018 بنحو 45 ألف نازح، تضاءل عددهم خلال العامين الماضيين ليصل اليوم إلى نحو 10 - 12 ألف نازح، بحسب إحصائيات غير رسمية.

 

 

اقرأ أيضاً: فعاليات في البادية تقرر إنشاء أجهزة شرطة وقضاء داخل مخيم الركبان