icon
التغطية الحية

نازحات سوريات يبدأن بإصلاح الخيام المتهالكة لاتقاء البرد| فيديو

2021.01.13 | 23:02 دمشق

20210113_2_46340521_61514066.jpg
امرأة سورية تصلح خيمة النزوح شمالي سوريا ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

شرعت نساء سوريات يسكن مع عائلاتهن في مخيمات بالقرب من الحدود التركية شمالي سوريا بإصلاح الخيام مع دخول فصل الشتاء.

وتتواصل معاناة سكان المخيمات من النازحين والفارين من قصف النظام وحلفائه على أحيائهم السكنية، حيث ما زال عدد كبير منهم عاجزون عن تأمين خيمة تؤويهم، فلجؤوا إلى قطع القماش والخرق التي يملكونها لعمل مأوى يشبه الخيمة إلا أنها لا تصمد أمام ظروف الشتاء القاسية.

وقالت عائشة "أم أحمد" إحدى نساء المخيم وهي أم لـ 8 أطفال لوكالة الأناضول: "نزحت من مدينة سراقب واستقر بنا المطاف في مخيمات الشمال السوري".

 

 

اقرأ أيضا: 500 عائلة نازحة تتسلم منازل جديدة من الطوب في اعزاز |فيديو

وأضافت "نعيش في خيمة صنعتها من البطانيات"، مشيرة إلى "شدة برودتها في فصل الشتاء وخاصة أثناء الليل".

وأشارت أم أحمد، إلى أن "خيمة حقيقية كلفتها عالية جداً وليس لديهم الإمكانية لشرائها"، مضيفة "تغرق وتتشقق خيمتنا في حال تجمع مياه الأمطار فنقوم بإصلاحها وإقامتها من جديد".

 

20210113_2_46340521_61514068.jpg

 

وزادت أم أحمد، أنهم يشترون البطانيات أو يؤمنونها من جيرانهم، مشيرة إلى أنه "رغم محاولة إصلاح تلك الخيام إلا أن المياه تغمرها في الأيام الماطرة".

اقرأ أيضا: منسقو الاستجابة: 91 مخيماً تضرر نتيجة الأمطار شمال غربي سوريا

من جانبها أفادت حليمة محمد وهي أيضا إحدى سكان المخيم، بأن خيامهم مهترئة ويحاولون إصلاحها ورقعها بالخيط والإبرة لتخفف عنهم البرد والمطر.

وطالبت حليمة المؤسسات الإنسانية، بتأمين الخيام والبطانيات والحطب لسكان المخيمات، مشيرةً إلى أن "الجميع هنا ينتظرون أن تمد لهم يد المساعدة".

اقرأ أيضا: خيمة النازح في إدلب.. "مأوى ومدرسة" |فيديو

وخلال السنوات الماضية نزح ملايين المدنيين بسبب قصف النظام وروسيا لمدنهم إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد ما عجزوا عن تأمين بيوت تؤويهم.

 

20210113_2_46340521_61514073_1.jpg

 

وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلا عن تحولها لبرك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.

تقوم النساء في تلك الخيام المهترئة برقع شقوقها بين الحين والآخر، وفي كل مرة يأملن أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يقمن فيه بهذا العمل.