icon
التغطية الحية

نائب إسرائيلي يدعو إلى إعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة

2024.11.29 | 13:15 دمشق

آخر تحديث: 29.11.2024 | 14:50 دمشق

4
أفيخاي بوارون عضو في الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- دعا نائب بالكنيست الإسرائيلي إلى إعادة احتلال قطاع غزة وبناء مستوطنات جديدة، مشددًا على أن الاستيطان سيبقي الجيش الإسرائيلي في المنطقة، في ظل استمرار الحرب التي خلفت دمارًا هائلًا ومجاعة.
- انتقد مسؤولون إسرائيليون خطة "فك الارتباط" لعام 2005، مع تكرار دعوات اليمين المتطرف لإعادة بناء مستوطنات "غوش قاطيف" في غزة، وسط دعوات لتقليص عدد الفلسطينيين من خلال تشجيع الهجرة.
- تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية في غزة، متجاهلة قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية.

دعا نائب بالكنيست الإسرائيلي، إلى إعادة احتلال قطاع غزة واقتطاع أجزاء منه لبناء المستوطنات، في ظل استمرار حرب "الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل في المنطقة منذ أكثر من 14 شهراً.

وقال أفيخاي بوارون، وهو مستوطن ومن أعضاء حزب "الليكود"، الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، علينا البقاء في غزة، وما سيبقِي قوات الجيش الإسرائيلي هناك هو الاستيطان، لأن الجيش يأتي بعد الاستيطان".

وأضاف بوارون، في حديث لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الجمعة، "يجب على سكان غزة أن يدفعوا ثمن الهجوم المجنون (7 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، ويجب اقتطاع جزء من قطاع غزة".

وينتقد مسؤولون إسرائيليون بشدة، خاصة من اليمين المتطرف، خطة "فك الارتباط" التي نفذها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون، في عام 2005، عندما انسحب بشكل أحادي الجانب من قطاع غزة.

ويكرر اليمين المتطرف الإسرائيلي الدعوة إلى إعادة بناء مستوطنات "غوش قاطيف" التي فككتها حكومة شارون قبل 19 عاماً في قطاع غزة.

إعادة احتلال قطاع غزة

الثلاثاء الماضي، دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى إعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد الفلسطينيين فيه إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية.

ولأكثر من مرة منذ اندلاع الإبادة الإسرائيلية، دعا يمينيون إسرائيليون إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة ودفع الفلسطينيين للهجرة الطوعية.

ومنذ 420 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرب "إبادة جماعية" في قطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.