البث المباشر
أعلنت ميليشيا عراقية موالية لإيران، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية تضم جنوداً أميركيين غربي العراق.
وقالت الميليشيا التي تسمي نفسها "ثأر الشهيد المهندس"، في بيان، "تمكن مجاهدونا من استهداف قاعدة عين الأسد التي يشغلها الاحتلال الأميركي في محافظة الأنبار بـ30 صاروخاً من نوع غراد في تمام الساعة 12:33 (09:33 ت.غ)".
وكان التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" في العراق وسوريا بقيادة الولايات المتحدة، أعلن في وقت سابق الأربعاء، إصابة 3 أشخاص في هجوم بـ14 صاروخاً استهدف قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، وفق تغريدة للمتحدث باسمه واين ماروتو عبر حسابه على تويتر.
وهجوم اليوم هو الثاني من نوعه خلال أيام، إذ تعرضت القاعدة لهجوم بـ3 صواريخ كاتيوشا الإثنين الماضي.
و"ثأر الشهيد المهندس" هي ميليشيا جديدة استوحت اسمها، فيما يبدو، من القيادي في ميليشيا "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، ويعتقد مراقبون أنها واجهة ميليشيات أخرى نافذة في البلاد مثل "كتائب حزب الله"، بحسب وكالة الأناضول.
ومنذ مقتل المهندس، وقائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، بغارة جوية أميركية قرب مطار بغداد أوائل 2020، تتعرض القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي لهجمات صاروخية.
وتتهم واشنطن ميليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران وعلى رأسها "حزب الله" بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها بالعاصمة بغداد وقواعدها العسكرية في البلاد.
وتقع "عين الأسد" في ناحية البغدادي، على بعد 90 كم غرب مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، وهي أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأميركية في العراق.
