البث المباشر
افتتحت ميليشيا فاطميون الأفغانية التابعة لإيران، مكتب تجنيد في بلدة شعيب الذكر غربي الرقة، في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام غرب الفرات.
وقالت مصادر محلية من أهالي المنطقة، لموقع تلفزيون سوريا، إن ميليشيا فاطميون اتخذت أحد المنازل العربية في البلدة مركزاً للتجنيد بعد الاستيلاء عليه، بحكم وجود صاحبه في تركيا.
وأضافت المصادر أن الميليشيا أتاحت التجنيد للفئات العمرية من مواليد (1985 - 2002)، واشترطت الميليشيا على المتقدمين ألا يعانوا من أمراض بصرية أو تنفسية، وألا يعانوا من مرض السكري أو الضغط وغيرها.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا أبلغت الأهالي أنّ عمليات التجنيد ستبدأ اعتباراً من يوم الأحد القادم عن طريق مخاتير المنطقة.
يذكر أن الميليشيات التابعة لإيران تنتشر في عدة مناطق بريف دير الزور الغربي وريف الرقة الشرقي، وذلك ضمن مقار وقواعد عسكرية أكبرها "منجم الملح" و"جامعة الجزيرة الخاصة" و"مستودعات عياش"، إضافة إلى قواعدها في ريف دير الزور الشرقي.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية عمليات سرقة وتشليح بشكل دائم، ويتهم الأهالي عناصر هذه الميليشيات بعمليات السطو، حيث وجهت اتهامات إليها بالقيام بأعمال سرقة وتشليح على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر من أهالي المنطقة لـ موقع تلفزيون سوريا إن "أكثر من 60 حالة سرقة وتشليح وقطع طريق" شهدها طريق تدمر – دير الزور على يد مسلحين رجح الأهالي أن يكونوا تابعين للميليشيات الإيرانية الموجودين في المنطقة.
وأضافت المصادر أنه خلال العشرة أيام الأخيرة، ازدادت حالات السرقة وقطع الطرق وطالت شاحنات أغنام وأخرى تجارية لمدنيين في المنطقة، مشيرةً إلى أنَّ عمليات السرقة تتم في فترة الظهيرة عبر حواجز مؤقتة منتشرة على طول الطريق.
وأشارت المصادر إلى أنَّه عند تقديم شكوى لدى مخافر النظام، توجه الاتهامات إلى خلايا تنظيم الدولة، من دون أن يتم التحقيق بالموضوع.
