icon
التغطية الحية

ميليشيا "حزب الله" تواصل شراء العقارات في منطقة القلمون بريف دمشق

2022.05.31 | 15:48 دمشق

-hzb-allh-allbnany-mena-e1588236267379.jpg
عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني (مينا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال موقع "صوت العاصمة"، إن ميليشيا حزب الله اللبناني تواصل شراء العقارات في منطقة القلمون الغربي وخاصة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، وذلك بالتزامن مع إعادة التموضع العسكري للميليشيا في المنطقة.

وذكر الموقع نقلاً عن مصادر، أن "حزب الله" يعمل على شراء وتملك عشرات العقارات في منطقة القلمون، لاسيما العقارات الواقعة على الطرق المؤدية إلى جرود المنطقة باتجاه الشريط الحدودي.

ولفت إلى أنّ عمليات التملك وشراء العقارات، تجري بالتنسيق بين ميليشيا الحزب، وعدد من المندوبين والمتعاونين معها في المنطقة، مستهدفة ممتلكات المغتربين والمهجرين واللاجئين من أبناء المنطقة بشكل خاص.

المتعاونون مع حزب الله في القلمون

وفي سياق متصل، لفت الموقع إلى أنّ أبرز المسؤولين عن شراء العقارات لصالح حزب الله في مدينة يبرود هو المدعو عماد الخطيب والمعروف باسم عماد جندل، والذي يمتلك مكتباً للحوالات المالية وتصريف العملات، ووكيل لشركة الهرم للحوالات المالية في المدينة.

كما يتعاون مع الحزب شخص يدعى جمال حمود والمعروف باسم أبي عبود، وهو من أبناء بلدة الصرخة في القلمون، وذلك عبر تسهيل شراء الممتلكات لصالح "حزب الله" في مدينة يبرود، إلى جانب عماد جندل.

مجلس محافظة ريف دمشق سهّل عمليات الشراء

من جهة أخرى، كشف "صوت العاصمة" عن تواطؤ عدد من أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق، وآخرين من أعضاء مجلس مدينة يبرود، التابعين للنظام، في عمليات تملك حزب الله في المنطقة، عبر تقديم تسهيلات للحصول على موافقات لإعادة الإعمار في جميع المناطق، بما فيها المناطق المحظورة، كون عمليات الشراء تستهدف المنازل والعقارات المدمرة بشكل كامل أو جزئي في المدينة بشكل خاص، إضافة إلى أن منع النظام إعادة ترميم بعض الأحياء أسهم بشكل كبير في إقدام الأهالي على بيع ممتلكاتهم.

وتمكنت ميليشيا الحزب من شراء نحو 20 منزلاً في أحياء متفرقة من مدينة يبرود، منذ بداية الشهر الجاري، مع استمرار تقديم العروض عبر المندوبين المذكورين، وفقاً للموقع.

تحصينات عسكرية لـ "حزب الله" في ريف مشق

يذكر أن حزب الله أجرى عمليات تحصين جرت في معظم المقار العسكرية التابعة "للحزب"، بدءاً من مدينة الزبداني وصولاً إلى مدينة قارة في القلمون الغربي.

وشملت عمليات التحصين أكثر من 20 مقراً عسكرياً ونقطة مراقبة تابعة "للحزب" في مدينة الزبداني وبلدات سرغايا ورنكوس وحوش عرب والجبة، إضافة إلى نقاط عسكرية في محيط مدينة قارة، وفقاً لـ "صوت العاصمة" الذي بيّن أن عملية التحصين تمثّلت برفع سواتر ترابية وإقامة "دشم" عسكرية في المقار، إضافة إلى حفر أنفاق وخنادق في محيطها، موضحاً أن "حزب الله" أجرى العديد من عمليات التمويه لنقاط تمركزه على الشريط الحدودي، وفق استراتيجية محدّدة اعتمدها في كل مواقعه الحدودية.