icon
التغطية الحية

ميليشيا الدفاع الوطني تفتح باب التجنيد في دير الزور بعد اشتباكات مع "قاطرجي"

2022.08.08 | 23:08 دمشق

عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني (إنترنت)
عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعادت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في دير الزور فتح باب التجنيد في صفوفها، بعد أيام من اشتباكها مع ميليشيا "القاطرجي" إثر خلافات بشأن نقل النفط.

وقالت شبكة "نهر ميديا" إنّ ميليشيا الدفاع الوطني بقيادة المدعو فراس الجهام (العراقية)، فتحت باب التجنيد لعناصر جدد في عموم محافظة دير الزور.

وذكرت الشبكة أنّ التجنيد في الميليشيا مفتوح أمام الشبّان في دير الزور، ولو كانوا مطلوباً للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في قوات النظام، حيث سيتم استخراج بطاقات أمنية لجميع عناصر الدفاع يطلق عليها "بطاقات أمن وطني".

وأضافت أنّ متزعم ميليشيا الدفاع الوطني، بدأ بعمليات التجنيد بعد حصوله على "ضوء أخضر من قيادة النظام العسكرية في الآونة الأخيرة لتقوية وتدعيم ميليشيا الدفاع بدير الزور".

اشتباكات بين "الدفاع الوطني" و"قاطرجي"

وشهدت مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي أواخر تموز الماضي، خلافات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "القاطرجي" بسبب نفط مهرب من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث استهدف حاجز تابع لميليشيا "قاطرجي" رتلا من الصهاريج المحملة بالمحروقات تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" على طريق دير الزور- الميادين بعد خروجه من مدينة الميادين باتجاه مدينة دير الزور برفقة عناصر تابعين لقائد "الدفاع الوطني" المدعو فراس الجهام (العراقية).

وتسبب الاستهداف بإصابة غالبية الصهاريج وتسرب المحروقات في الشارع الرئيسي، وفق ما أوردته مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا.

كما دارت اشتباكات محدودة بين الطرفين دون ورود معلومات عن إصابات وسط توتر يسود المدينة.

وذكرت المصادر أن "قاطرجي يريد التفرد بتجارة المحروقات وهناك عمليات تهريب ينفذها الدفاع الوطني تزعج قاطرجي، الذي نشر حواجز مكثفة لاحتكار المحروقات في المنطقة".

من هو فراس الجهام؟

فراس جهام، المعروف بـ "فراس العراقية" من مواليد مدينة دير الزور 1982، وتعود أصوله إلى بلدة "البحرة " شرقي دير الزور، الخاضعة حاليًا لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

ولا يحمل أي مؤهل دراسي، وعرف قبل انضمامه لميليشيا "الدفاع الوطني" في 2011، بأنه أحد أكبر مروجي تجارة المخدرات والحشيش في دير الزور، إضافة لعمليات سرقة ونصب توقف على إثر ذلك عدة مرات  من قبل أمن النظام.

وأنشأ الجهام ميليشيا "الدفاع الوطني" في المنطقة التي كانت تتبع للواء محمد خضور (المسؤول العام عن العمليات العسكرية في المنطقة الشرقية آنذاك) في أثناء الحصار الذي فرضه تنظيم "الدولة" على أحياء "الجورة" و"القصور" و"هرابش" المسيطر عليها من قبل النظام.

وانتدب "فراس العراقية" قائداً للميليشيا وصار يعد اليد اليمنى لخضور للقيام بعمليات التشبيح في داخل الأحياء، فيما يخصّ المعتقلين والثوار.