icon
التغطية الحية

ميليشيات عراقية تهدد بالتدخل في سوريا و"العمليات المشتركة": حدودنا محصنة بالكامل

2024.11.30 | 10:38 دمشق

آخر تحديث: 30.11.2024 | 12:33 دمشق

عناصر من ميليشيا "حركة النجباء" العراقية (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- ميليشيات عراقية مدعومة من إيران تهدد بالتدخل في سوريا ضد فصائل المعارضة، متهمة إسرائيل بتحريك الجماعات الإرهابية بعد فشلها في لبنان، مما يعيد المقاومة الإسلامية إلى الساحة.
- الحدود العراقية السورية مؤمنة بالكامل، حيث أكد الجيش العراقي انتشار القطعات العسكرية والتحصينات المتقدمة، مع مراقبة مستمرة عبر الطائرات المسيرة والأجهزة الاستخبارية.
- القادة العسكريون العراقيون يشددون على أهمية تأمين الحدود كأولوية وطنية، مع استعداد للرد الحازم على أي تهديدات إرهابية محتملة.

هددت ميليشيات عراقية تدعمها إيران بالتدخل في سوريا ضد فصائل المعارضة العسكرية السورية، فيما أكدت "العمليات المشتركة" العراقية أن الحدود مع سوريا "مؤمنة ومحصنة بالكامل".

واتهمت ميليشيا "النجباء" و"كتائب سيد الشهداء" العراقيتين إسرائيل بأنها "تحرك الجماعات الإرهابية في سوريا بعد فشل جبهة لبنان"، متوعدتين بالتدخل والعمل ضدها.

وقال المعاون العسكري لميليشيا "النجباء"، عبد القادر الكربلائي، إن "عودة التنظيمات الإرهابية الوهابية للعبث وتهديد الأبرياء والمقدسات في سوريا للعبث وتهديد الأبرياء والمقدسات في سوريا بإيعاز وأوامر صهيونية بعدما فشل مشروع نتنياهو في جبهة لبنان، يعني عودة المقاومة الإسلامية لسحق هذه الشراذم، والميدان خير شاهد ودليل، وإن عادوا عدنا".

بدوره، قال الأمين العام لميليشيا "كتائب سيد الشهداء"، أبو آلاء الولائي، إن "ما يحصل من تحريك للجماعات الإرهابية في سوريا، ومحاولات لإثارة الفتن في اليمن، يجري بأوامر وإشراف ودعم مباشر من الكيان الصهيوني البغيض، بقصد استنزاف بلدان محور المقاومة من الداخل، بعدما عجز هذا الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها".

وأضاف الولائي أنه "يجب توخي الحذر من محاولات مشابهة لتوسعة رقعة تلك الأحداث، والعمل بكل الوسائل لتجفيف منابع نشوئها".

الحدود العراقية "مؤمنة ومحصنة بالكامل"

في سياق ذلك، أعلن نائب قائد "العمليات المشتركة" في العراق، قيس المحمداوي، أن الحدود العراقية - السورية "مؤمنة بالكامل عبر انتشار القطعات العسكرية، ومحصنة بالكتل الإسمنتية والكاميرات وتحليق المسيرات".

كما أكد المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، إن حدود بلاده مع سوريا "محصنة بإحكام، ومؤنة بشكل كبير"، مشدداً على أن "تأمين الحدود العراقية بصورة تامة من الأولويات في العراق".

وفي بيان له، قال رسول إن "الحدود مع الجارة السورية، وخاصة في مناطق شمال شرقي سوريا، محكمة ومحصنة وتوجد فيها قطاعات قيادة قوات الحدود ومجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات، وكذلك هناك تحصينات محكمة بالإضافة الى مراقبة الحدود عبر الطيران المسير".

وأضاف رسول أنه "توجد خلف قوات الحدود قطاعات الجيش العراقي لتأمين هذه المناطق بكثافة، والقوات المسلحة العراقية لديها عمليات مراقبة مستمرة"، مشيراً إلى أن "الأجهزة الاستخبارية العراقية تراقب أي تحرك للعصابات الإرهابية، وفي حال حاولوا التعرض أو الوصول الى الحدود العراقية سيكون هناك رد حازم وقوي".

وأشار المتحدث باسم الجيش العراقي إلى أن "الحدود العراقية، ومنذ زمن، محكمة ومؤمنة من خلال قوات الحدود والكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، كما أن الجيش العراقي يقوم بعمليات نوعية واستباقية يتم تنفيذها ضمن هذه المناطق".