أفادت مصادر مطلعة بانسحاب ميليشيات موالية لإيران من بعض مناطق محافظة درعا جنوب سوريا باتجاه القطع العسكرية التابعة للنظام أقصى شمال المحافظة وإلى العاصمة دمشق بحسب وكالة الأناضول.
وأكدت المصادر للوكالة انسحاب جزء من ميليشيا "حزب الله" اللبناني من أحياء مدينة درعا وبلدة عتمان وخربة غزالة المجاورتين لأوتوستراد دمشق – عمان الدولي.
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة خرجت 3 أرتال تابعة للمليشيات الموالية لإيران من المناطق المذكورة، حيث ضمت هذه الأرتال التي خرجت فجر اليوم حافلات وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات وقواعد إطلاق صواريخ بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع فوق المنطقة.
ووفق ما أفادت به وكالة الأناضول فإن هذه الميليشيات المنسحبة تسلك طريق الأوتوستراد الدولي باتجاه مدينة الصنمين، حيث يتم تجميعها في الفرقة التاسعة وبعض الثكنات العسكرية المحيطة بالمدينة قبل أن يتم توزيعها لمواقع أقصى شمالي محافظة درعا وجنوب غرب العاصمة دمشق.
وفور انسحاب هذه الميليشيات حلت قوات النظام بدلاً منها وخاصة في نقاط التماس مع فصائل المعارضة السورية في أحياء "سجنة" والمنشية" في مدينة درعا.
وتنتشر في محافظة درعا والقنيطرة المحاذيتين للجولان المحتل من قبل إسرائيل عدد من الميليشيات الطائفية الموالية لإيران والمدعومة من الحرس الثوري الإيراني أبرزها ميليشيا "حزب الله اللبناني" وميليشيا "فاطميون" وميليشيا "فيلق القدس".
وتكرر خلال الفترة الماضية استهداف الطيران الإسرائيلي لمواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، كان أكبرها استهداف مواقع عسكرية في ريف حماة نهاية الشهر الماضي، وتحديداً في الفوج 47 ومقر الميليشيات الإيرانية قرب بلدة سلحب بريف حماة.
بينما قصفت دبابات إسرائيلية متمركزة في هضبة الجولان السورية المحتلة، صباح السبت الماضي، مواقع لميليشيا "حزب" الله اللبناني في محافظة القنيطرة.
وفي الآونة الأخيرة، استهدف الطيران والمدفعية الإسرائيلية، بشكل متكرر، العديد من المواقع والقواعد الإيرانية في سوريا، خصوصًا في الجزء الجنوبي من البلاد.