icon
التغطية الحية

ميليشات النظام وحلفائه توسّع حملات تجنيد الشبان في السويداء

2021.01.22 | 12:32 دمشق

alswyda_0.jpg
تجنيد الشبان في السويداء - (تلفزيون سوريا)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تستمر حملات ميليشات اللنظام وإيران و"شركات أمنية" روسية في تجنيد مئات الشبان من أبناء محافظة السويداء المتخلفين عن الخدمة في صفوف قوات النظام.

وبحسب "موقع السويداء 24" المحلي فإن تجنيد الشباب يتم بعرض إجراء تسوية للمتخلفين عن الخدمة الإلزامة والاحتياطية في صفوف النظام، بالإضافة إلى تقديم رواتب شهرية للمجندين.

وافتتحت ميليشيا "الدفاع المحلي" التابعة لإيران مكتباً لتجنيد الشبان في محافظة السويداء مطلع العام الحالي في الطابق الرابع من برج المدينة، والذي يشرف عليه شخصان من أبناء المحافظة.

وتستقطب الميليشيا الشبان لتجنيدهم في دير الزور، والبوكمال، وبادية تدمر في ريف حمص، مقابل رواتب شهرية تبدأ من 75 ألف ليرة سورية، وتوكل إليهم مهام حراسة المواقع العسكرية ونقاط التفتيش التابعة للميليشيات الإيرانية.

ويخضع المجند ضمن صفوف الميليشيات الإيرانية إلى دورة تدريبية مدتها 4 أيام في منطقة عسكرية بـ "الضمير" في ريف دمشق، ويشرف على تدريبهم خبراء إيرانيون، في حين لا يتجاوز عدد المنتسبين من المحافظة ضمن ميليشيا " الدفاع المحلي" الـ 50 شخصاً.

وجندت شركة "الصياد لخدمات الحراسة والحماية" وهي إحدى الشركات المدعومة من روسيا، مئات الشبان في المحافظة وأرسلتهم إلى ليبيا لـ "حماية" المنشآت النفطية التي تسيطر عليها القوات الروسية هناك، مقابل راتب وصل إلى 1000 دولار شهرياً.

وضمت روسيا عبر وكلائها في محافظة السويداء أيضاً العشرات من الشبان وجندتهم لحماية مواقع حقول الغاز في ريف حمص، وفي منطقتي "أثريا، وخناصر" مقابل رواتب شهرية وصلت إلى 200 دولار شهرياً.

وجندت المخابرات الجوية التابعة للنظام مطلع العام لجاري نحو 50 شاباً ضمن صفوفها براتب 100 ألف ليرة سورية شهرياً، ووضعتهم على حواجز ونقاط تفتيش في ريف دير الزور، بمعدل دوام 20 يوماً، مقابل عطلة مدتها 10 أيام، حيث يشرف على عمليات التجنيد وكلاء من أبناء المحافظة مرتبطون بفرع المخابرات الجوية، وفق "السويداء 24".

اقرأ أيضاً: 180 شاباً من السويداء يصلون "حميميم" استعداداً للقتال في ليبيا

اقرأ أيضاً: نساء ضمن القوائم.. سباق روسي إيراني لتجنيد شبان السويداء | فيديو

ويلتحق هؤلاء الشبان من محافظة السويداء في صفوف الميليشيات ويعزفون عن الالتحاق في الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، لأنهم يتقاضون رواتب مرتفعة، ويمكنهم الحصول على إجارات دون اللجوء إلى دفع الرشاوي، بالإضافة إلى عدم وجود مدة محددة لانتهاء الخدمة.

وفي شباط الفائت، نشر موقع "السويداء 24" تحقيقاً مطولاً عن تورط "حزب سياسي" مرخص لدى حكومة النظام يعمل على تجنيد شباب المحافظة للقتال في ليبيا، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 300 و1500 دولار بدعم من شركة أمنية روسية.