icon
التغطية الحية

ميركل: يجب تطوير اتفاقية الهجرة وتركيا تستحق دعمنا

2021.06.22 | 18:31 دمشق

almstshart-alalmanyt-myrkl-wba-fyrws-kwrwna-hw-akbr-akhtbar-llathad-alawrwby1586275173.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء إن اتفاقية الهجرة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في العام 2016 مهمة ويجب تطويرها، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في برلين.

وبحسب وكالة "الأناضول" فإن ميركل أشارت إلى أن تركيا "تستضيف 3.7 مليون لاجئ سوري"، مؤكدةُ  أن هذا الرقم كبير "وهي تستحق دعمنا".

وأضافت أن الاتحاد الجمركي سيكون من ضمن المسائل التي ستناقشها قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد يومي 24 و25 من حزيران الجاري.

وأفادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها عقدت خلال الأيام الماضية عدة لقاءات مع مسؤولين أتراك، بالإضافة إلى إجرائها أمس الإثنين اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدة أن ما يهمهم هو "دعم تركيا".

وأوضحت أن قمة الاتحاد الأوروبي ستناقش اتفاقية المناخ والاتحاد الجمركي والهجرة.

ووقعت تركيا والاتحاد الأوروبي في الـ 18 من آذار 2016، ثلاث اتفاقات مرتبطة ببعضها حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.

ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أول أمس الأحد، إلى تحديث اتفاق الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، قائلاً إن الاتحاد الأوروبي لديه مصلحة كبيرة في تطوير وتحديث اتفاقية الهجرة مع أنقرة. مشيراً إلى أنه "رغم كل الصعوبات التي نواجهها مع الحكومة التركية، يجب علينا أن ندرك أن تركيا تحملت عنا عبئا لا يستهان به".

وقال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن آذار الفائت إن الوقت حان لتعديل الاتفاقية التي مضت عليها 5 أعوام، من أجل إحياء العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، مبيناً أن الاتفاقية أدت إلى خفض عدد المهاجرين غير النظاميين بشكل واسع، وأوقفت الاتجار بالبشر إلى حد كبير، وأنقذت العديد من الأرواح.

وكان قالن أكد أن الاتفاقية لم تطبق بالشكل الكامل من جراء البيروقراطية البطيئة للاتحاد الأوروبي، وضيق الأجندة السياسية لدول أعضاء فيه، لافتاً إلى أن أنقرة التزمت بما يجب عليها بحسب الاتفاقين الأولين، في حين لم تقم بروكسل بما يقع على عاتقها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.