icon
التغطية الحية

"ميتا" تستغني عن ميزة مطبقة في فيس بوك منذ عام 2015.. ما هي؟

2022.10.18 | 15:02 دمشق

تطبيق فيس بوك
ما الميزة التي قررت "ميتا" إلغاءها من تطبيق فيس بوك؟
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت شركة "ميتا" المالكة لتطبيق فيس بوك الشهير، عن وقف ميزة مطبقة في التطبيق منذ عام 2015، ضمن سياستها الحالية في تعزيز المحتوى المرئي.

وقال مصدر من الشركة لموقع "Engadget" المتخصص بالأخبار التقنية، إنها ستنهي دعمها للمقالات الفورية بحلول منتصف نيسان، حيث قدم التنسيق إلى فيس بوك في عام 2015 للمساعدة في تحميل المقالات الإخبارية بسرعة على الأجهزة المحمولة.

وذكر الموقع أن الشركة تعيد هيكلة وتوجيه المزيد من الموارد إلى منتجاتها الأساسية، بما في ذلك الميزات التي تركز على الفيديو مثل ريلز.

وأضاف مصدر الشركة: "حاليًا أقل من 3٪ مما يراه الأشخاص حول العالم في خلاصة فيس بوك هي منشورات تحتوي على روابط لمقالات إخبارية".

ولفت إلى أن مستخدمي التطبيق يقضون وقتًا أطول في مشاهدة مقاطع الفيديو، خاصة القصيرة منها، وأنهم يريدون مشاهدة محتوى إخباري وسياسي أقل على فيس بوك.

فيس بوك والناشرون

بدوره، قال موقع "axios" إن ميتا قللت من استثمارها في المحتوى الإخباري، مثل إنهاء المدفوعات التي تقدمها للناشرين الأميركيين لإدراج مقالاتهم في علامة التبويب "الأخبار". كما قالت الشركة الأسبوع الماضي إنها ستغلق منصة النشرة الإخبارية في أوائل عام 2023.

سيعطي الجدول الزمني لمنتصف نيسان لإنهاء دعم المقالات الفورية للناشرين ستة أشهر لإعادة تقييم استراتيجياتهم على تطبيق فيس بوك.

وبعد انتهاء المدة، سينقل المستخدمون عند نقرهم على رابط لمقال إخباري على تطبيقات الهاتف المحمول المخصصة لتصفح مواقع الإنترنت.

وكانت ميتا لاحظت أن تجربة الويب أو المتصفحات على الهاتف المحمول تحسنت على نطاق واسع بسبب سرعات الإنترنت الأسرع والأجهزة الأكثر قوة، مما جعل المقالات الفورية غير ضرورية للعديد من الأشخاص الذين يصلون إلى القصص النصية. 

ومع ذلك، ستستغرق بعض المقالات وقتًا أطول للظهور على شاشات الهواتف، اعتمادًا على تحميل الصفحة على مواقع الويب الخاصة بالناشرين.

كما اتخذت جوجل إجراء تحول مماثل في العام الماضي عندما لم تعد تجعل تنسيق AMP الخاص بها مفيدًا لناشري الأخبار، مشيرة إلى أنها ستتوقف عن إعطاء الأولوية للمقالات الإخبارية التي تستخدم التنسيق في تصنيفاتها في البحث.