icon
التغطية الحية

موقف أنقرة من الحرب الأوكرانية.. تدعم كييف وتواصل علاقتها بموسكو

2022.07.31 | 21:15 دمشق

الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن (الأناضول)
الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن (الأناضول)
إسطنبول - وكالات- فرانس برس
+A
حجم الخط
-A

صرح الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بموقف بلاده من روسيا وأوكرانيا، اللتين تخوضان حرباً من شباط الماضي.

وقال قالن اليوم الأحد، إن أنقرة تواصل علاقاتها مع روسيا وتقر بالوقت ذاته حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وتدعم كييف في هذا الخصوص.

ووفق ما نقلته وكالة "الأناضول" فإن المسؤول التركي قال إن "الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا تبعث القلق للجميع"، مبيناً أن الطرفين سيخسران في هذا الصراع وأن العالم سيتأثر سلباً من استمراره.

وأضاف أن الحرب الروسية الأوكرانية، تؤثر سلباً في أسعار الطاقة والسلع والمواد الغذائية في كل العالم، مشيرا أن أنقرة بذلت جهودا كبيرة منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب بين الطرفين من أجل وقف إطلاق النار وتفعيل الحوار من أجل الوصول إلى سلام دائم بين الجانبين.

اتفاقية تصدير الحبوب

قالن أشار إلى أن جهود أنقرة تكللت بتوقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة يوم 22 من تموز الجاري.

وحول العقوبات المفروضة على روسيا، قال قالن "تبحث بعض الدول عن طرق لإضعاف روسيا عسكريا واقتصاديا، وهدفها هو إنزال روسيا من وضع دولة كبيرة إلى مستوى دولة متوسطة الحجم".

وأكد أن مركز التنسيق المشترك الذي تم تأسيسه في إسطنبول مؤخرا يواصل الاستعدادات لشحن الحبوب من موانئ أوكرانيا.

ولفت قالن إلى أن اتفاقية "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية"، يمكن أن تمهد الأرضية الصالحة لمحادثات السلام بين البلدين.

وأردف قائلا: "لو أن الجميع قاطع روسيا، فمن كان سيسيّر المحادثات بين موسكو وكييف، وهل هناك زعيم في العالم له تواصل مع زعيمي البلدين باستثناء الرئيس أردوغان".

والأربعاء، شهدت مدينة إسطنبول افتتاح مركز التنسيق المشترك لضمان الشحن الآمن للحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وفي 22 من تموز الجاري، جرت في إسطنبول برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مراسم توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

ويضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.