البث المباشر
أظهر شريط مصور تداوله ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، طرد إحدى موظفات المؤسسة السورية للتجارة التابعة لحكومة الأسد المواطنين بعد إغلاق المؤسسة قبل نهاية الدوام الرسمي.
وبيّن الفيديو -الذي قال ناشطون أنه بفرع "المؤسسة الاستهلاكية" في شارع الحمرا وسط العاصمة دمشق- جدلاً بين أحد المواطنين وموظف في المؤسسة لإنهائه العمل قبل نهاية الدوام الرسمي، طالباً منه القدوم في اليوم التالي، الأمر الذي لاقى استياء المواطن.
وتدخلت "فاتن" إحدى موظفات المؤسسة وسط الجدل القائم بين المواطن و"زميلها" اللذين علت أصواتهما، طالبةً منه بغضب عدم التحدث مع زميلها بهذا الأسلوب، وبطريقة هجومية قالت له "يلا من هون".
وتابعت "فاتن" بلهجة استعلائية "روح اشتكي لمين ما بدك، مارح نعطي شي اليوم، بده ياكل".
وظهرت العديد من الشكاوي التي تحدث أصحابها عن عدم انتظام الدور أمام محطات الوقود، لقيام ضباط وعناصر تابعين للنظام بإدخال عربات إلى الصف مقابل مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية، بالإضافة إلى التجاوزات التي يمارسها عمال هذه المحطات.
وكان سائق تكسي في مدينة دمشق صرح لموقع تلفزيون سوريا بأن محطات الوقود تشهد شجارات بين المواطنين وصل الأمر فيها إلى إطلاق النار في كازية "مزة جبل"، ويمكن أن يحصل أي شخص على البنزين عبر دفع رشاوى للأمن السياسي والشرطة وعمال المحطة.
اقرأ أيضاً: دمشق.. إطلاق نار في كازية "مزة جبل" ورشاوى لتعبئة البنزين
اقرأ أيضاً: مرافق عقيد يتهجّم على الإعلامية الموالية كنانة علوش (فيديو)
وأضاف أن الرشوة لا تقل عن أربعة آلاف ليرة سورية لكل تعبئة، وفي كازية شارع بغداد (الأزبكية) الشرطي يُدخل أي شخص دون أن يكون منتظراً على الدور بمبلغ خمسة آلاف ليرة، وهذا يتم جهاراً نهاراً تحت مسميات رفيق وزميل وسائق ضابط وهكذا بينما المواطن يتفرج، دون أن يتمكن من التفوه بكلمة خوفاً من اعتقاله أو الاعتداء عليه من قبل عمال المحطة أو عناصر الشرطة.
