icon
التغطية الحية

موسكو وبغداد  تبحثان ملف الحدود السورية - العراقية

2020.12.14 | 14:07 دمشق

5fd6415a4c59b715fb2fe9f6.jpg
مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، مع السفير الروسي في بغداد، ماكسيم ماكسيموف (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، مع السفير الروسي في بغداد، ماكسيم ماكسيموف، عدة ملفات أمنية.

صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد، قالت أمس الأحد، إن الطرفين ناقشا ملف مخيم الهول بريف الحسكة الذي تقول "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا أنه يضم عائلات تنظيم "الدولة".

وأضافت أن الأعرجي و ماكسيموف بحثا ملف الحدود العراقية- السورية، وأهمية العمل على تبادل المعلومات، لتأمين الحدود العراقية، ومنع تسلل الإرهابيين، إضافة الى التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، وفق الصحيفة.

وإلى جانب الملفات السابقة، بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون بين البلدين، وسبل تطوير العلاقات بينهما لما فيه أمن واستقرار المنطقة.
وأكد الأعرجي على "أهمية استمرار التعاون بين البلدين، خصوصا في مجال التسليح"، معرباً عن "تطلعه لأن تشهد العلاقات العراقية الروسية مزيدا من التطور" .

 

اقرأ أيضاً.. الأمن العراقي يعلن اعتقال ثلاثة أشخاص تسللوا عبر الحدود السورية

وتمتلك حكومة بغداد مجموعة علاقات في مجالات مختلفة مع نظام الأسد الذي تدعمه روسيا عسكريا واقتصاديا.

وفي أيلول الفائت، قال المتحدث العسكري باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة اللواء، تحسين الخفاجي، إنّ " هناك ضعفاً مِن الجانب السوري (في إشارة لنظام الأسد) في إحكام السيطرة على الحدود بسبب وجود قوات غير نظامية هناك"، مبيناً أن ذلك "يؤدّي إلى تسلّل المخرّبين - حسب وصفه - مِن المخيّمات المتاخمة للحدود والدخول إلى العراق.

وبيّن الخفاجي أنّ بلاده "تعمل على مشروع لـ نشر كاميرات حرارية على طول الحدود بين سوريا والعراق، والتي يبلغ طولها 610 كيلومترات"، مشيراً إلى "اكتمال 75% مِن المشروع".

وتابع "رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وجَّه مؤخراً باستكمال ما تبقى مِن المشروع، لـ إحكام السيطرة على الحدود السورية - العراقية، ومنع تسلل "الإرهابيين والمخربين"، وفقاً لـ وصفهِ.

وتنتشر عشرات الميليشيات - المساندة لـ قوات نظام الأسد - التي تدعمها إيران - منها ميليشيات عراقية وعلى رأسها "الحشد الشعبي" على مساحات واسعة مِن الحدود السوريّة- العراقيّة، خاصةً في منطقة البوكمال شرقي دير الزور، وهو ما يقلّل - حسب عسكريين - مِن فاعلية جهود العراق في ضبط الحدود.