icon
التغطية الحية

موسكو تشكك بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وتصفها بـ "المنقسمة"

2019.11.09 | 10:37 دمشق

1034802442_1_0_0.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

عادت موسكو للتشكيك بمصداقية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وذلك بعد أيام من إعلان المنظمة اقترابها من إصدار أول تقرير يحدد هوية منفذ الهجمات في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة تاس إنه "حان الوقت لقيادة الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لاستخلاص الاستنتاجات المناسبة فيما يتعلق بالأسباب الحقيقية للوضع الحالي من الأزمة داخل المنظمة، والتي تبين أنها منقسمة حرفيا بسبب التسييس القوي لملف سوريا".

وأشارت الخارجية إلى تقرير لخبير في المنظمة تم تسريبه في وقت سابق يلمح لاحتمالية وضع قنابل هجوم دوما "بشكل يدوي"، وقالت "يجب أن يجعل (التقرير) قيادة المنظمة تفكر في الأسباب الحقيقية لانقسامها".

وأضافت الوزارة: "لقد أشارت روسيا مرارا إلى وجود أوجه قصور خطيرة في أنشطة (بعثة تقصي الحقائق بشأن سوريا) التي ارتكبت في عدد من الحالات، في انتهاك للمعايير العالمية لاتفاقية الأسلحة الكيماوية".

وشكك البيان بمصداقية موظفي بعثة تقصي الحقائق الخاصة بسوريا، وادعى سيطرة "ممثلي الدول الغربية وحلفائها" على المنظمة.

وقبل أيام أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن فريق التحقيق المسؤول عن تحديد هوية مرتكبي ومنفذي الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا يستعد لإصدار أول تقرير له خلال الأشهر القادمة.

وقال المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس للصحفيين في نيويورك "فيما يتعلق بما يحدث في سوريا، لدينا بعثة تقصي الحقائق، وفريق تقييم الإعلان وفريق آلية التحقق من الهوية.. وخلال الشهور القليلة القادمة سنتبوأ مركزاً يسمح لنا بإصدار أول تقرير لنا في هذا السياق".

وشكّلت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في العاشر من تموز الفائت، أول فريق تحقيق لديه سلطة تحديد الجهة المنفذة للهجمات الكيمياوية في سوريا، بعد أن وسّعت المنظمة في حزيران من العام الفائت صلاحيات فرق التحقيق لتتمكن من تحديد هوية منفذي الهجمات.

 
 
كلمات مفتاحية