icon
التغطية الحية

موسكو تحذر مجلس الأمن من تكرار سيناريو العراق في سوريا

2021.04.17 | 10:21 دمشق

6079ac144236045ce63772ea.jpg
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذّر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مجلس الأمن الدولي من تكرار سيناريو العراق في سوريا، وذلك بعدما خلص تحقيق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية في قصف مدينة سراقب بريف إدلب في العام 2018.

وفي اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، دعت موسكو إلى عقده، لمناقشة قضية الضغط السياسي على الدول النامية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أشار المندوب الروسي إلى كلمة وزير الخارجية الأميركي الأسبق، كولين باول، التي ألقاها في شباط من العام 2003، وأكد فيها أن العراق "ينتهك حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل"، وفق ما نقلت عنه وكالة "تاس" الروسية.

وأضاف نيبينزيا "أعتقد أنه لا داعي للقول إنه في وقت لاحق، حتى المشاركون المباشرون في هذه المزاعم، اعترفوا بعدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق".

وأشار المندوب الروسي إلى أن "هذه الذكريات من الماضي تثير إحساساً بديجا فو (وهم سبق الرؤية)"، في إشارة إلى أن اتهامات الغرب لنظام الأسد تشبه الوضع في العراق قبل 18 عاماً.

وأوضح أنه "مثلما حدث قبل 20 عاماً، اليوم زملاؤنا الغربيون يستخدمون كل قوتهم لإقناع العالم بأن نظام الأسد مذنب بجميع الخطايا المميتة، بما في ذلك انتهاك نظام منع انتشار الأسلحة الكيميائية"، وفق تعبيره.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الإثنين الماضي، بعد انتهاء تحقيقات كانت تجريها، أن سلاح الجو، التابع لجيش النظام، استخدم غاز الكلور خلال هجومه على سراقب، وألقى قنبلة أسطوانية واحدة على الأقل، خلال هجومه على سراقب في 4 من شباط 2018.

وطرح فريق التحقيق وتحديد الهوية IIT، التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية،  تقريراً يحدد من خلاله الجهة المسؤولة عن استهداف مدينة سراقب بالسلاح الكيميائي.

وبحسب التقرير، فإن نظام الأسد هو المسؤول عن استهداف المدينة بغاز الكلور السام، كما أن الأدلة المتوافرة قد تخرج النظام من دائرة الاتهام وتضعه في قفص المحاسبة.