icon
التغطية الحية

مهلة 24 ساعة لأهالي دمشق لاستلام مخصصاتهم التموينية

2020.12.18 | 08:40 دمشق

130546837_3486296654758462_2914888298954168339_o.jpg
ازدحام أمام إحدى صالات المؤسسة السورية للتجارة - فيسبوك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "المؤسسة السورية للتجارة"، التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، أنها حددت مهلة 24 ساعة من 48 ساعة، لاستلام المخصصات التموينية عبر البطاقة الذكية (السكر والأرز)، في فرع دمشق.

وقال مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية، لؤي حسن، إن مؤسسته اعتمدت هذه المهلة لتلبية كل طلبات المواطنين، مشيراً إلى أنه في حال عدم تمكن المواطن من استلام مخصصاته خلال المهلة المحددة، يمكن له إعادة تسجيل الطلب عبر التطبيق المخصص لإعادة إرسال موعد جديد له.

وأوضح حسن أنه تم وضع خطة للتوزيع وفق إمكانيات الصالات ومدى استيعابها، وبناء عليه تمت زيادة عدد الرسائل المخصصة للصالات ومنافذ البيع إلى 400 رسالة يومياً بدلاً من 200 رسالة، وبالنسبة للمجمعات الكبيرة تم رفع عدد الرسائل إلى 600 رسالة يومياً، مع الاستمرار بتمديد أوقات الدوام.

وأكد أنه تم تعبئة كامل المخصصات من المادتين، ولن يتم التوزيع إلا بأكياس معبئة مسبقة بوزن كيلو غرام واحد للسكر أو الأرز، سواء في صالات المؤسسة أم في الجمعيات التعاونية التي توزع أيضاً.

اقرأ أيضاً: لماذا لم يشتر السوريون الشاي الإيراني وفسد في المستودعات؟

وخلال الشهر الماضي، قدم عدد من السوريين شكاوى حول عدم استلام الرسائل "المؤسسة السورية للتجارة"، الأمر الذي اعتبر مدير عام المؤسسة، أحمد نجم، أنه "موضوع تقني ولا علاقة للسورية للتجارة به".

وفي وقت سابق، صرّح مدير فرع المؤسسة في حماة، لصحيفة "الوطن"، أن "من لم تصله رسالة الاستلام، خسر حصته الشهرية من مخصصات السكر والأرز"، مؤكداً أن تلك "مسؤولية الشركة المشغلة للبطاقة الذكية، التي كنا ننسق معها يومياً ونزوجها ببياناتنا".

اقرأ أيضاً: "السورية للتجارة": مخصصات السكر والرز لمَن وصلته رسالة فقط

من جهة أخرى، أكدت مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا"، أن بعض صالات "السورية للتجارة"، في مناطق درعا وحماة وريف دمشق، وزّعت مخصصات الأرز وبداخلها حشرة "السوس".

ورصد موقع "تلفزيون سوريا"، مجموعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي لسوريين أكدوا الحادثة في أكثر من منطقة في المحافظات التي يسيطر عليها النظام، في حين تحدث البعض عن عدم سلامة مادة الأرز منذ أن وصلت الشحنة إلى مرفأ اللاذقية، الأمر الذي نفاه مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للتجارة، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن".

اقرأ أيضاً: 80 ألف ليرة سورية كلفة تشغيل ضوءين وراوتر في دمشق

يشار إلى أن كميات مادتي السكر والأرز المدعوم التي توزّعها السورية للتجارة انخفضت في شهري تشرين الأول والثاني مقارنة بشهري آب وأيلول، بنحو 3 آلاف طن، وفق بيانات المؤسسة.

وأظهرت بيانات المؤسسة أنها وزعت 31.5 مليون كيلوغرام من مادتي السكر والأرز عبر البطاقة الذكية خلال تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين، بقيمة قاربت 17.2 مليار ليرة، في حين وزّعت 34.4 مليون كيلوغرام من المادتين بنحو 20 مليار ليرة خلال آب وأيلول الماضيين.

في حين قال قال وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام، طلال البرازي، خلال جلسة في "مجلس الشعب" لنقاش أداء وزارته، أن أرباح المؤسسة المقدرة بمليار و130 مليون ليرة، ازدادت بنسبة 37 % عن العام الماضي.

وبدأت حكومة النظام في شباط الماضي بالعمل بآلية توزيع السكر والأرز والشاي عبر البطاقة الذكية، ثم أضافت بعد شهر زيت عباد الشمس، ليتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان الماضي "لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد"، بحسب ما بررته المؤسسة.

ومنذ تشرين الأول، عدلت حكومة النظام على الآلية المتبعة، وبدأت بإرسال رسائل نصية على هواتف المواطنين لتحدد لهم كمية المواد المدعومة وتاريخ التوزيع وصالة التوزيع الأقرب إليه، ليستلم مخصصاته عن شهرين.

ويتسلّم كل مواطن شهرياً 6 كيلوغرامات سكر و5 كيلوغرامات رز و1.4 كيلوغرام شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً كحد أقصى.

يذكر أن المقيمين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعيشون منذ أشهر أزمات خانقة في تأمين المواد الأساسية، كالخبز والمحروقات والمواد التموينية، تشكّلت على إثرها ظاهرة طوابير ما تزال مستمرة في جميع المناطق، فضلاً عن معاناتهم مِن إجراءات "البطاقة الذكية"، التي خصّصت حكومة النظام بموجبها احتياجات المواطن مِن المواد الأساسيّة.

 

 

اقرأ أيضاً.. غباء "البطاقة الذكية" يرهق المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد