
ماتزال القافلة الخامسة من مهجري بلدات جنوب دمشق عالقة في مناطق سيطرة النظام قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي لليوم الثالث على التوالي.
وقال الناشط ماجد المصري وهو عالق ضمن القافلة لموقع تلفزيون سوريا إن الجانب التركي يرفض دخولهم إلى مدينة الباب وهم في وضع مأساوي.
ونشر "المصري" صور على صفحته في "فيس بوك" قال إنها لمظاهرة غاضبة خرج فيها المهجرون لمطالبة الحكومة التركية بالسماح لهم بدخول مدينة الباب.
وتتألف القافلة الخامسة القادمة مِن بلدات (بلدا، ببيلا، بيت سحم) والمؤلفة مِن 46 حافلة تضم (1100 شخص بينهم أطفال ونساء)، وهي متوقفة عند معبر "أبو الزندين" جنوب غربي الباب، منذ وصولهم إليه، ظهر الثلاثاء الماضي.
وعرض المنسق الروسي يوم أمس على القافلة البقاء في آخر نقطة بمناطق سيطرة النظام، وإنشاء مخيم لهم بضمانة روسية، أو اللحاق بقافلة حمص إلى إدلب، وفق مراسل تلفزيون سوريا.
ووجّه الناشطون، نداء استغاثة للمنظمات والجهات الإنسانية الفاعلة في الشمال السوري والمسؤولين هناك، للنظر في حال المهجّرين العالقين مِن أبناء بلدات جنوب دمشق، لافتين أنهم ما زالوا يفترشون العراء بانتظار موافقة الجانب التركي على الدخول.
وتوصل في وقتٍ سابق، "الوفد المفاوض" عن البلدات الثلاث إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروج الفصائل العسكرية برفقة عائلاتهم وسلاحهم الفردي، مع الراغبين مِن المدنيين، إلى حلب وإدلب (ما عدا "جيش الأبابيل" إلى درعا)، وذلك بعد انتهاء حملة النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، وتهجيرها بشكل كامل إلى الشمال السوري.