من دون ذويهم.. فرنسا تخطط لاستعادة أطفال محتجزين في سوريا

وزير خارجية فرنسا (إنترنت)

2022.02.15 | 08:55 دمشق

نوع المصدر
 تلفزيون سوريا ـ متابعات

أعلنت فرنسا أن ستواصل قدر المستطاع استعادة أطفال عناصر تنظيم الدولة "داعش" المحتجزين في سوريا، مع تأكيدها على أن مبادرتها تستبعد البالغين منهم.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في تصريح لقناة "فرانس 5" المحلية، أمس الإثنين، "بالنسبة إلى الأطفال سنواصل (استعادة الرعايا) في ما يتعلّق بالقصّر غير المصحوبين، واليتامى، وأولئك الذين توافق أمهاتهم على المغادرة"، مشدداً على "خطورة هذه العمليات"، ومذكّراً بان المنطقة "ما تزال في حالة حرب".

وأضاف الوزير الفرنسي "أود حقاً أن أرى هذا الأمر يتحقق؛ لكن لا للبالغين".

ورغم مطالبات عديدة من قبل السلطات العراقية، وقوات سوريا الديمقراطية قسد التي تسيطر على مناطق واسعة شمال شرقي سوريا، للدول باستعادة رعاياها من مخيمات الاحتجاز إلا أن فرنسا استعادت فقط 35 طفلاً غالبيتهم من اليتامى.

وهناك نحو 80 امرأة فرنسية كن قد التحقن بتنظيم الدولة و200 طفل، من ضمن المحتجزين في مخيمات لدى "قسد" في شمال شرقي سوريا.

دعوات فرنسية لاستعادة المحتجزين في سوريا

وفي كانون الثاني الماضي حضّ طبيب نفسي فرنسي شهير الرئيس إيمانويل ماكرون على إعادة هؤلاء الأطفال الفرنسيين إلى فرنسا مع أمهاتهم، معتبراً أن بقاءهم حيث هم "يشكل تهديداً لأمن البلاد".

ويحث محامون وبرلمانيون ومنظمات غير حكومية واللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان بانتظام السلطات الفرنسية على إعادتهم.

ويشدد لودريان على ضرورة أن "يكون هناك، عندما تستقر الأوضاع في سوريا وهو ما لم يحصل، تفويض قضائي" محدد لتنفيذ ذلك وإلا فلا مخرج.

وفي 6 شباط الجاري، قال مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي إن "قوات سوريا الديمقراطية" غير مؤهلة للسيطرة على السجون التي تحتجز بداخلها عناصر من تنظيم داعش في مناطق شمال شرقي سوريا.

وأردف الأعرجي في تصريحات للتلفزيون العراقي، "هناك إرهابيون تابعون لأكثر من 50 إلى 70 دولة موجودون في سجن الحسكة بسوريا، والعراق طالب دولهم بوجوب سحبهم ومحاكمتهم، لأنهم يشكلون خطراً على العراق، لكن تلك الدول لم تستجب خوفاً على أمنها".