icon
التغطية الحية

من دون "الأسد".. العراق يحدد موعد قمة بغداد لدول الجوار

2021.08.25 | 14:13 دمشق

60e5c3794c59b73f4d3a4439.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الحكومة العراقية عن موعد انعقاد مؤتمر قمة بغداد لدول الجوار الإقليمي، بعد إرسال العراق دعوة لـ6 دول مجاورة بالإضافة لأربع دول أخرى، من دون توجيه أي دعوة لرئيس النظام في سوريا بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي حسن ناظم - خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء - إن "مؤتمر قمة بغداد لدول الجوار سيُعقد السبت المقبل (28 آب 2021)".

وأضاف أن "الدعم للقمة يُعد تتويجاً لجهود العراق دبلوماسياً، وأن الحكومة استطاعت أن تتلقى قبولاً في المشهد الدولي".

وخلال الأيام الماضية، سلّم العراق - لحضور المؤتمر - دعوات رسمية لكل من تركيا والسعودية والأردن والكويت وإيران وقطر، كما ستشارك فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا واليابان.

وكانت هيئة "الحشد الشعبي" في العراق أعلنت، قبل أيام، أن رئيسها فالح الفياض خلال زيارته لدمشق سلّم رئيس النظام رسالة توضيح من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فحواها أن "العراق لم يدعُ بشار الأسد إلى قمة بغداد حرصاً على نجاح المؤتمر".

وقبل أسبوع نقل موقع "روسيا اليوم" عن مصدر عراقي أن "المؤتمر جاء من فكرة عراقية فرنسية، وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد".

وأضاف أن "أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة رئيس النظام بشار الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه"، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة".

وعقب تداول وسائل إعلام موالية لنظام الأسد وإيران أنباء تفيد بتسليم رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي فالح الفياض دعوة لبشار الأسد لحضور القمة، سارعت الخارجية العراقية إلى نفي صحتها.

وقالت الخارجية في بيان "تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء بتقديم الحكومة العراقية دعوة للحكومة السورية للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار والمزمع عقدها في نهاية الشهر الجاري في بغداد".

وتابعت "الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم رئيس مجلس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي) ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسمها".

ويضع محللون القمة المزمع عقدها في بغداد ضمن إطار مساعي العراق إلى أداء دور إقليمي يسهم من خلاله في استقرار المنطقة وينعكس عليه بشكل إيجابي.