icon
التغطية الحية

من بينها سوريا.. تركيا تطرح ثلاث ملفات للنقاش مع إدارة بايدن

2021.02.12 | 10:21 دمشق

thumbs_b_c_c260bb5b2257d08340653caf4fada8d3.jpg
إبراهيم كالن المتحدث باسم الرئاسة التركية ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

جدد إبراهيم كالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، مطالب بلاده بضرورة إنهاء الولايات المتحدة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي شمال شرقي سوريا، ووقف أنشطة منظمة "غولن" في أميركا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول التركي، مساء الخميس، خلال مشاركته في مقابلة صحفية، وقال كالن في تصريحاته: إنه بحث، الثلاثاء الماضي، خلال اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، عددا من القضايا والموضوعات الخلافية وغيرها من الأمور ذات الاهتمام المشترك بين واشنطن وأنقرة.

اقرأ أيضا: واشنطن تحدد مصالحها المشتركة مع تركيا في سوريا

وتابع: "ومن الموضوعات والقضايا المثيرة للجدل بين البلدين؛ أولا: منظومة الدفاع الصاروخي الروسية (إس-400)، وما تعلق بها من تداعيات مثل تنفيذ قانون كاتسا (مكافحة خصوم الولايات المتحدة عن طريق العقوبات)، واستبعاد تركيا من برنامج إنتاج الطائرة (F-35)".

وأضاف: "ثانيا: الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما لتنظيمي (ي ب ك) (ب ي د) الإرهابيين، ثالثا: كيان (غولن) الإرهابي، واستمرار أنشطته المعادية لتركيا في الولايات المتحدة".

اقرأ أيضا: إدلب.. تدريبات مشتركة بين روسيا وتركيا في سراقب

واستطرد كالن قائلا: "هذه ثلاث قضايا أساسية كانت سببا في توتير علاقاتنا مع الإدارات الأميركية، بدأت في عهد أوباما، وتمادت بشكل كبير في عهد ترامب الذي مع الأسف لم تتخذ إدارته على الأقل خطوات ملموسة لتريحنا حول هذه القضايا".

وأضاف قائلا: "يجب أن تنهي الولايات المتحدة دعمها لتنظيمي (ب ي د) (ي ب ك)، ووقف أنشطة منظمة (غولن) الإرهابية على أراضيها".

اقرأ أيضا: قطر وتركيا تشددان على ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا

وأوضح متحدث الرئاسة التركية، أنه إلى جانب الموضوعات التي تقتضي العمل مع الولايات المتحدة لحلها، هناك أيضا أمور يمكن التحرك بصددها بشكل مشترك مع الجانب الأمريكي.

وأردف قائلا: "نحن مختلفون بخصوص دعم تنظيم (ب ي د) في سوريا، لكن لدينا العديد من النقاط المشتركة بخصوص مستقبل نظام بشار الأسد، هذا إلى جانب نقاط أخرى مشتركة، مثل العراق، ومكافحة الإرهاب هناك وتنظيم (داعش)، وشرق المتوسط، وليبيا وأماكن أخرى".