icon
التغطية الحية

من بطولة مونيكا بيلوتشي فيلم تونسي يروي معاناة اللاجئين السوريين

2020.12.19 | 22:46 دمشق

kaouher.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شهد مهرجان أيام قرطاج السينمائية بدورته الواحدة والثلاثين اليوم السبت، عرض فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والذي يروي معاناة اللاجئين السوريين.

وتدور أحداث الفيلم حول معاناة اللاجئين السوريين بداية من خروجهم من بلادهم وخلال رحلة بعضهم في اللجوء إلى أوروبا، وحتى بعد الوصول، وما يتخلل ذلك من استغلال جسدي ومادي وممارسات عنصرية تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان.

وحصد العديد من الجوائز الإقليمية والدولية، بينها جوائز في مهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية بمدينة باستيا الفرنسية، كما رشحته تونس للمنافسة على جائزة الأوسكار في دورته 93 المقرّرة في هوليود بمدينة لوس أنجلوس في 25 من أبريل/نيسان 2021.

والفيلم من تأليف وإخراج التونسية كوثر بن هنية، وهو من بطولة الفنانة العالمية مونيكا بيلوتشي والممثلين السوريين يحي مهايني وديا إليان، ولحّن الموسيقا التصويرية الفنان التونسي أمين بوحافة.

وفي حديثها لوكالة الأناضول، قالت كوثر بن هنية، إنها أرادت عبر الفيلم معالجة مسألة حرية التنقل التي يعاني منها اللاجئون السوريون وغيرهم من الذين ينتمون إلى العالم الثالث، ويتم منعهم من السفر لمجرد أنهم يمتلكون جواز سفر دولة بعينها.

وأضافت أن هذا الوضع يجعل أي شخص إما أن يوافق على أي عقد عمل، أو أن يضطر إلى قبول أي عرض غريب من نوعه حتى لو يُخسره كرامته.

وعن مشاركة مونيكا بيلوتشي في الفيلم، قالت بن هنية، إنها لم تكن لها أي علاقة أو اتصال بها في السابق لكن بمجرد إرسال نص السيناريو إليها واطلاعها عليه وافقت مباشرة دون شروط لتضفي جمالا ومهنية على الفيلم.

يذكر أن الدورة الحالية من أيام قرطاج كانت قد انطلقت أمس الجمعة، وستشهد الفعالية التي تستمر حتى 23 من ديسمبر/كانون الأول الجاري عرض أكثر من 120 فيلما مشاركا من 16 دولة عربية وأفريقية.