نددت السفارة الأميركية في سوريا على موقعها في تويتر اليوم الخميس، بمقتل ثلاثة طلاب في جامعة حلب على يد نظام الأسد، وذلك في الذكرى الثامنة لـلحادثة.
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر إن الطلاب الثلاثة كانوا يحملون مواد طبية لإسعاف المتظاهرين السلميين، قبل أن تستهدفهم قوات النظام وتحرقهم أحياء، واصفة الجريمة بأنها من أبشع جرائم الأسد.
وأشارت السفارة إلى أن ملفات قيصر تحتوي على جزء صغير من الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين.
Remember their names.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) June 25, 2020
Read more here: https://t.co/Q56kyIl81x pic.twitter.com/keVLeW7h6T
وقالت منظمة العفو الدولية إن باسل أصلان ومصعب برد كانوا في السنة الرابعة من دراستهم الطب، بينما كان حازم بطيخ طالباً في السنة الثانية في قسم الأدب الإنجليزي وعاملاً في الإسعافات الأولية، قبل أن يقتلهم نظام الأسد.
وتم اكتشاف الجثث "مفحمة ومقطعة" بعد أسبوع من اعتقال المخابرات الجوية للطلاب الثلاث، في حزيران 2012.
وأضافت المنظمة في تقرير صدر عقب ارتكاب الجريمة، أن قوات الأمن ردت على مظاهرات الاحتجاج السلمية في مدينة حلب بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين والقبض على المحتجين المعروفين أو المشتبه بهم ومؤيديهم وتعذيبهم.