icon
التغطية الحية

منظمة حقوقية: مقتل 122 مدنياً بينهم نساء وأطفال خلال شهر آب

2020.09.01 | 16:34 دمشق

dhaya_alqsf.jpg
عناصر من الدفاع المدني يحملون أطفال (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، مقتل ما لا يقل عن 122 مدنياً بينهم 21 طفلاً وسبع سيدات، وواحد من الكوادر الطبية، خلال شهر آب 2020.

وذكر التقرير أن 12 مدنياً بينهم امرأة قتلوا على يد قوات النظام وثلاثة مدنيين قتلوا على يد القوات الروسية، و1 على يد تنظيم الدولة، و8 مدنيين بينهم طفل وامرأة على يد "قوات سوريا الديمقراطية"، كما سجَّل التقرير مقتل 97 مدنياً بينهم 20 طفلاً و5 سيدات على يد جهات أخرى، كذلك وثق التقرير مقتلَ طبيب واحد بسبب التعذيب على يد قوات النظام.

ووفق التقرير، شهد شهر آب المنصرم، ارتفاعاً في نسبة الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام، في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، دون تحديد الأطراف المسؤولة عن زراعة الألغام.

واعتبر التقرير قوات نظام الأسد المسؤول الرئيس عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة كوفيد – 19، مشيراً إلى أنه وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً، موضحاً أنَّ قرابة 3327 من الكوادر الطبية ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام.

وأكد التقرير أن "حكومة النظام" خرقت القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، وبشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.

وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.

كذلك طالب التقرير الدول الداعمة لـ"قسد" بالضغط عليها لوقف تجاوزاتها في جميع المناطق والبلدات التي تسيطر عليها، مشدّداً على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية بوضع خطط تنفيذية عاجلة بهدف تأمين مراكز إيواء كريمة للمشردين داخلياً. وبذل جهود في عمليات إزالة الألغام على التوازي مع العمليات الإغاثية كلما أتيحت الفرصة لذلك.