icon
التغطية الحية

منظمة حظر الأسلحة الكيمائية تحقق في قصف الغوطة بالكيماوي

2018.02.27 | 15:53 دمشق

طفل يتلقى العلاج بعد إصابته في هجمة بغاز الكلورعلى مدينة دوما(رويترز)
تلفزيون سوريا-رويترز
+A
حجم الخط
-A

صرحت مصادر دبلوماسية لرويترز بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة  لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد استخدمت.

وقالت المصادر إن المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي فتحت تحقيقا يوم أمس في تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر في غوطة دمشق الشرقية.

وقالت المصادر إن من بين الهجمات التي سيتحرى عنها فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الهجوم الذي استهدف بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، وأدى إلى مقتل طفل اختناقا وسبب أعراضا مشابهة لأعراض التعرض لغاز الكلور.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم إن بلاده قد تشارك في الضربات العسكرية الأمريكية ضد النظام السوري إذا ظهر دليل يثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.

وأضاف جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية "إذا علمنا أن هذا حدث واستطعنا إثباته وإذا كان هناك اقتراح بالتحرك في وضع يمكن للمملكة المتحدة أن تفيد فيه فأعتقد أننا سنبحث الأمر بجدية".

وكانت نيكي هايلي سفيرة واشنطن في مجلس الأمن عبرت عن أملها أن يكون قرار مجلس الامن بوقف إطلاق النار في الغوطة "نقطة تحول في انضمام روسيا إلى المجتمع الدولي للدفع إلى تسوية سياسية، والعمل على استعادة المساءلة الحقيقية عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا".

وقتل طفل وأصيب 18 مدنيا بحالات اختناق جراء قصف النظام بغاز الكلو السام بلدة الشيفونية بريف دمشق الأحد كما استهدفت قوات النظام مدينتي دوما وحرستا في الغوطة  بغاز الكلور في 13 من شباط الجاري ما أدى لحالات اختناق بين المدنيين.

ويعد الهجوم الأخير في الشيفونية رابع هجوم بغازات سامة استهدف الغوطة الشرقية خلال الشهرين الماضيين. وتشهد الغوطة الشرقية تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام والطائرات الروسية أدى إلى مقتل مئات المدنيين خلال أقل من شهر.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات النظام منتصف العام المنصرم بشن ثماني هجمات كيميائية في عدة مناطق بسوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.

ونفذت قوات النظام أكبر هجوم بغاز السارين أو غاز الأعصاب يوم 21 من آب 2013، حيث استهدفت سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، فقُتل أكثر من 1500 شخص معظمهم من النساء والأطفال.