icon
التغطية الحية

منظمة تديرها أسماء الأسد توزع غرسة زيتون ورسالة لمتضرري الحرائق

2020.12.02 | 23:39 دمشق

129216543_852848578850965_5570066630969984686_n.jpg
"الأمانة السورية للتنمية" توزع غرسة زيتون - (سوشل ميديا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بدأت "الأمانة السورية للتنمية" التي تشرف عليها أسماء الأسد زوجة رئيس النظام بشار الأسد بتوزيع التبرعات المالية "الشعبية" على المتضررين من الحرائق التي اندلعت في محافظات طرطوس واللاذقية وريف حمص، في الـ 9 من شهر تشرين الأول الفائت.

ونشرت الأمانة عبر صفحتها على الفيسبوك أنها "بدأت بتوزيع التبرعات اليوم الأربعاء في محافظة طرطوس، وسوف تتابع عملها في حمص ثم اللاذقية".

وقالت إن قيمة التعويضات التي ستوزعها في محافظة طرطوس  تبلغ نحو "770 مليون ليرة سورية، ستوزع  على 4739 متضررا في 105 قرى بمناطق الشيخ بدر والقدموس ودريكيش وصافيتا وبانياس".

وبحسب "صحيفة الوطن" الموالية فإن الأمانة قدمت بجانب التعويض المالي "غرسة زيتون هدية إلى المتضررين من الحرائق مصحوبة برسالة مكتوبة بخط أسماء الأسد"، جاء فيها "الحريق يلي صار كان محنة صعبة وقاسية كتير، والتحدي حالياً كيف رح نتساعد كلنا لنرجّع القرى والبلدات خضرة، بهمتكم وسواعدكم وإرادتكم، رح تقدروا تنهضوا من جديد، وتنتجوا وتشوفوا أراضيكن خضرا ومثمرة، وأكيد نحنا رح ندعمكم ونوقف معكم ونرافقكم بكل خطوة".

وقدرت الأمم المتحدة في أيلول الماضي الخسائر في سوريا بـ 442 مليار دولار أميركي، وذلك عبر تقرير حمل عنوان " بعد ثماني سنوات من الحرب".

ويعاني الأهالي في المناطق التي قصفها نظام الأسد وحليفه الروسي في كل من حمص وريف دمشق وحلب الشرقية وباقي المناطق التي ثارت في وجه النظام من دمار جزئي وشبه كامل، ولم يساهم النظام بدعم أهالي تلك المناطق بعد سيطرته عليها لإعادة ترميم منازلهم أو ترميم البنى التحتية التي قصفتها طائراته ليتمكن الأهالي من السكن فيها.

وكانت "الأمانة السورية للتنمية" أعلنت، أنّها جمعت تبرعات شعبية لمتضرري الحرائق في الساحل السوري وريف حمص، وصلت إلى 6 مليارات ليرة سوريّة (ما يقارب مليونين ونصف المليون دولار أميركي).

اقرأ أيضاً: حملة تبرعات "إجبارية" تجمع 6 مليارات ليرة لـ متضرري حرائق الساحل

اقرأ أيضاً:  منظمة تديرها أسماء الأسد تصدر وثائق شخصية لمتضرري حرائق الساحل

وسبق أن قالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "نظام الأسد أجبر الأهالي في الجنوب السوري على دفع التبرعات لـ متضرري الحرائق، رغم الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشونها، وعدم اكتراثه للدمار الذي لحق منازلهم وممتلكاتهم خلال سنوات الحرب".

وتعرف"الأمانة السوريّة للتنمية" عن نفسها على موقعها الإلكتروني الرسمي أنها "منظمة غير حكومية وغير ربحية"، لكنّ المنظّمة ترتبط بشكل مباشر بـ أسماء الأسد زوجة بشار الأسد رئيس النظام، وهي ترأس مجلس إدراتها، كما أنّ المنظمة تُعرف بين السوريين بـ"منظمة السيّدة الأولى".