icon
التغطية الحية

منظمة تديرها أسماء الأسد تصدر وثائق شخصية لمتضرري حرائق الساحل

2020.11.30 | 20:53 دمشق

128775981_3198661303572725_3718086473423223446_o.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قدمت "الأمانة السورية للتنمية" تسهيلات للمواطنين الذين فقدوا وثائقهم الشخصية بفعل الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق التي يسيطر عليها النظام الشهر الماضي لاستخراجها، بحسب "صحيفة الوطن" الموالية

وأضافت الصحيفة، اليوم الإثنين، أن فريق الاستجابة القانونية في الأمانة السورية "تمكن من مساعدة عشرات العائلات التي فقدت وثائقها الشخصية بفعل الحرائق التي اندلعت في أرياف محافظة اللاذقية".

وتابعت أن الفريق ساعد مايقارب الـ 100 مواطن من أبناء المناطق المتضررة من الحرائق، عبر تسهيل حصول هؤلاء المواطنين على وثائق شخصية وعائلية جديدة بعد أن أكلت النيران منازلهم بما فيها من الأوراق الرسمية والثبوتية".

وأضافت أن الأمانة "أئشأت دائرة واحدة في منارتها ببلدة الفاخورة بمساعدة موظفين من الشرطة والأحوال الشخصية ومديرية المالية، وتم العمل من خلال هذه الدائرة على إصدار بيانات ووثائق جديدة دون حاجة المتضررين إلى مراجعة الجهات الرسمية".

 

وتعرف"الأمانة السوريّة للتنمية" عن نفسها على موقعها الإلكتروني الرسمي  أنها  "منظمة غير حكومية وغير ربحية"، لكنّ المنظّمة ترتبط بشكل مباشر بـ أسماء الأسد زوجة بشار الأسد رئيس النظام ، وهي ترأس مجلس إدراتها، كما أنّ المنظمة تُعرف بين السوريين بـ"منظمة السيّدة الأولى".

وكانت "الأمانة السوريّة للتنمية" أعلنت، أنّها جمعت تبرعات شعبية لمتضرري الحرائق في الساحل السوري وريف حمص، وصلت إلى 6 مليارات ليرة سوريّة (ما يقارب مليونين ونصف المليون دولار أميركي).

وسبق أن قالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "نظام الأسد أجبر الأهالي في الجنوب السوري على دفع التبرعات لـ متضرري الحرائق، رغم الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشونها، وعدم اكتراثه للدمار الذي لحق منازلهم وممتلكاتهم خلال سنوات الحرب".

يذكر أن الكثير من السوريين الذين تعرضت منازلهم للقصف من قبل قوات النظام أو الذين أجبروا على النزوح فقدوا أوراقهم الرسمية ولم يتمكنوا من استخراجها إما خوفاً من الملاحقات الأمينة، أو لتكلفتها الكبيرة، بالإضافة إلى وجوب مراجعة بعض الأفرع الأمنية قبل المصادقة عليها، في حين مؤسسة تصف نفسها بـ "الخيرية" تتمكن من استخراج وثائق رسمية مصادق عليها من حكومة النظام.

اقرأ أيضاً: حرائق الساحل اقتربت من قبر حافظ الأسد ومصنع صواريخ إيراني (صور)

اقرأ أيضاً: قبل 20 يوماً من الحرائق.. النظام رفض طلباً لتوريد سيارات إطفاء

ونزح أهالي بعض قرى ريف اللاذقية في الـ 9 من الشهر الفائت، بعد أن وصلت الحرائق التي اندلعت فجر اليوم ذاته  إلى منازلهم، وعدم تمكّن فرق الإطفاء في المدينة من السيطرة عليها.

وكان منذر خير بيك مدير الزراعة التابع للنظام، في اللاذقية، قال  منتصف الشهر الفائت ، إن المساحات المتضررة جراء الحرائق الكبيرة التي ضربت غابات اللاذقية هذا الشهر، تقدر بنحو 7.190.561 هكتاراً من أصل 8 ملايين و 840 ألف هكتار.

وبيّن البيك أن هناك 1،302 مليون شجرة مثمرة متضررة من أصل 22.150 مليون شجرة، ومن بين الأشجار المتضررة هناك نحو 1.135.609 مليون شجرة زيتون وقرابة 201802 ألف شجرة حمضيات و3157 شجرة تفاح، و44795 من الأشجار المثمرة مختلفة الأنواع.