icon
التغطية الحية

منظمة "الفاو" تطلق مشروع مدارس فلاحية لدعم اللاجئين والأتراك

2020.10.24 | 13:53 دمشق

alzrat-6h9wphaomj0hqf96qw5697orpgexyli6ampqsgogqtv.jpg
مزارعين سوريين في تركيا - الإنترنت
أوتشا - ترجمة وتحرير: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

أقامت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" حفل تدشين لمشروع مدارس ميدانية فلاحية مخصصة لدعم اللاجئين السوريين من حملة الحماية المؤقتة والمواطنين الأتراك، لتحسين معارفهم ومهاراتهم فيما يتصل بتقنيات الزراعة وممارساتها الحديثة.

وتقدم منظمة "الفاو" من خلال تلك المدراس التدريب لعناصر يتم اختيارها من حملة الحماية المؤقتة واللاجئين وأبناء المجتمع المحلي وذلك بدعم مقدم من قبل مديرية الزراعة والغابات في كل ولاية.

ويهدف المشروع، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، إلى تأسيس حالة من المرونة لدى السوريين والمجتمعات المضيفة وإلى تحسين سبل العيش وكسب الرزق مع توفير فرص العمل في قطاع الزراعة والغذاء. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات ووزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية.

وحضر حفل الافتتاح الرسمي للمشروع نيكولاوس ميير-لاندروت رئيس الوفد الأوروبي إلى تركيا، والسفير فيوريل غوتو المنسق الإقليمي للفاو في وسط آسيا، وممثل الفاو في تركيا، والسيدة ألين تشاليان أوزجان المدير العام للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية لدى وزارة الزراعة والغابات، والسيد سرور كير وهو مدير قسم التدريب والنشر بالوكالة، التابع لوزارة الزراعة والغابات.

وفي خطابه الافتتاحي، نوه السيد فيوريل غوتو إلى أن المشروع يمثل حجر أساس هام لخلق حالة من المرونة بالنسبة لحملة الحماية المؤقتة وللمجتمعات المضيفة الهشة، وأشار إلى أن هذا المشروع يتطلع إلى خلق فرص عمل في القطاع الزراعي-الغذائي بتركيا، ثم شكر الاتحاد الأوروبي لدعمه الكريم لحملة الحماية المؤقتة وللمجتمعات المحلية، وأكد على الهدف البعيد المتمثل بتحسين موارد الرزق والعيش.

وعبر تذكر الدعم الأوروبي لتركيا طيلة فترة الأزمة السورية، أشار نيكولاوس ميير-لاندروت إلى أن: "الاتحاد الأوروبي يتعامل عن كثب مع كل الأطراف ومع منظمة الفاو لرسم مستقبل أفضل للاجئين والمجتمعات المضيفة، ولضمان خلق بيئة تمكنهم من أن يرفدوا القوى العاملة الماهرة، ويفخر الاتحاد الأوروبي بإسهاماته في الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة التركية في مجال التوظيف لا سيما في مجال توظيف اللاجئين في القطاع الزراعي، إذ يعتبر هذا المجال أولوية بالنسبة للقطاع الخدمي إلى جانب الأعمال الحساسة في مجال التعليم والصحة والحماية" بحسب ما ذكره رئيس الوفد الأوروبي إلى تركيا.

أما السيدة ألين تشاليان أوزجان المدير العام للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية لدى وزارة الزراعة والغابات فقد أكدت على ضرورة استخدام الموارد بشكل فعال ومستدام وشددت على أهمية تطوير الريف من أجل الاستدامة في قطاع الزراعة والغذاء.

هذا وسيستمر اتخاذ سائر الإجراءات الاحترازية من كوفيد-19 بما في ذلك التباعد الاجتماعي واستخدام المناسب من المعدات الوقائية، طيلة الدورة التدريبية، كما ستقدم الفاو كل ما يلزم من مواد للمحافظة على السلامة والصحة مثل الكمامات ومعقمات الأيدي ودروع الوجه والمواد التي تتصل بالمعلومات.

 

المصدر: أوتشا / ريليف ويب