icon
التغطية الحية

منظمات ألمانية تطالب حكومتها باستقبال لاجئين من اليونان

2020.09.09 | 15:45 دمشق

b1_11.jpg
لاجئين في الجزر اليونانية - (انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت منظمات إنسانية ألمانية تهتم بمساعدة اللاجئين والدفاع عنهم، إلى نقل واستقبال المزيد من اللاجئين المقيمين في اليونان.

وطالبت منظمات "سي ووتش، وزيبروكه، ومجموعة ليف نو وان بيهايند، وكومباكت" وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، بعدم عرقلة برامج بعض الولايات مثل برلين وتورينغن التي أبدت استعدادها لاستقبال المزيد من اللاجئين من مخيمات الجزر اليونانية.

وأكدت المنظمات على وجوب مشاركة باقي الولايات الألمانية في الاحتجاج، وذلك عبر استخدام الإمكانيات المتاحة لنقل اللاجئين من اليونان إلى ألمانيا.

وشددت على ضرورة أن يكون هناك برنامج أوروبي لإنقاذ اللاجئين في البحر وإخلاء مخيمات اللاجئين في اليونان، بعد تأكيد إصابة لاجئين في مخيم موريا بعدوى فيروس كورونا.

وعمِلت هذه المنظمات على تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان الألماني تحت شعار "أخلوا المخيمات، هناك مكان فارغ"، ووضعت 13 ألف كرسي أبيض في الساحة العامة أمام مبنى البرلمان، والتي ترمز إلى عدد اللاجئين في مخيم موريا على جزيرة ليسبوس اليونانية.

وأعرب وزير الداخلية الألماني، في الـ 26 من الشهر الماضي، عن رفضه قرار الولايات الألمانية استقبال لاجئين من اليونان بموجب حصص إضافية، محذرا من ارتفاع عدد اللاجئين في البلد، نتيجة اتخاذ ولايتي (برلين،  وتورينجيا) قراراً منفرداً باستقبال لاجئين من مخيمات الجزر اليونانية.

وأكّد الوزير الألماني على ضرورة التمسك بقانون اللجوء في ألمانيا، والذي ينص على أن "الحكومة الاتحادية هي الوحيدة المخولة بإقرار استقبال اللاجئين من عدمه، وهذه القاعدة معمول بها في معظم دول العالم".

اقرأ أيضاً: ألمانيا تستقبل لاجئين قاصرين ومرضى من الجزر اليونانية

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي استقبل 27 ألف لاجئ من تركيا بعد اتفاق 2016


وطالبت منظمة "أوكسفام"، في وقت سابق، السلطات اليونانية بنقل المهاجرين في مخيم "موريا" بجزيرة ليسبوس إلى داخل اليونان والدول الأوروبية، وذلك بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" بين المهاجرين

وكانت منظمتا "أوكسفام" و"المجلس اليوناني للاجئين" دعتا الحكومة اليونانية وشركاءها في الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، إلى اتخاذ إجراءات فورية لتجنّب وقوع مأساة صحية في مخيم موريا بجزيرة ليسبوس اليونانية، بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بين اللاجئين.

واعتبرت المنظمتان أن سياسة الحكومة اليونانية تتعارض مع حقوق الإنسان، وهناك خطر بأن تصبح نهجاً مشتركاً على المستوى الأوروبي، مطلقتين نداءً عاجلاً إلى الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، لإجراء اختبار فوري لجميع الأشخاص الذين يعيشون في المخيم، من أجل نقلهم إلى داخل الأراضي اليونانية والدول الأوروبية الأُخرى.

اقرأ أيضاً: المستشارة الألمانية نجمة فيلم عن اللاجئين

وتشهد مخيمات اللجوء في الجزر اليونانية ، ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس، اكتظاظاً غير مسبوق، حيث يتكدّس فيها نحو 33500 شخص ضمن ظروف صحية ومعيشية في غاية السوء، بينما تعد السعة المفترضة الإجمالية لهذه المخيمات ثمانية آلاف شخص، في حين أعلنت اليونان أن عدد اللاجئين في جزر بحر إيجة الخمس، انخفض إلى نحو 30 ألف لاجئ.

اقرأ أيضاً.. اندلاع حرائق داخل أكبر مخيم للاجئين في اليونان

يذكر أن منظمات حقوقية انتقدت قيام وزارة الدفاع اليونانية بإنشاء حاجز عائم لمنع اللاجئين من الوصول إلى جزيرة ليسبوس، بطول 2.7 كم وارتفاع 1.10 متر، معتبرين أن هذه الخطوة تهدد حياة طالبي اللجوء الذين يتكدسون في قوارب مطاطية تغمرها المياه ويحتاجون في كثير من الأحيان إلى إنقاذ سريع.