icon
التغطية الحية

"منسّق ومدروس".. مسيّرات تستهدف قاعدة التنف الأميركية جنوب شرقي سوريا

2021.10.21 | 07:46 دمشق

70206image1-1180x677_d.jpg
قال بيان "سنتكوم" إن القوات الأميركية تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وبحق الرد - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استهدف هجوم بطائرات مسيّرة ملغمة قاعدة التنف العسكرية الأميركية، جنوب شرقي سوريا، قرب الحدود مع العراق والأردن، التي يستخدمها "التحالف الدولي"

وذكرت وسائل إعلام سورية أن انفجارات دوت في قاعدة التنف العسكرية، نتيجة قصف من طائرات مسيّرة على مستودع للمواد الغذائية والبوفيه ومسجد داخل القاعدة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي تأكيدة استهداف القاعدة بهجوم، مشيراً إلى أنه "لا معلومات عن سقوط ضحايا من جراء الهجوم".

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية في وقت لاحق الهجوم، موضحة أن الهجوم تم عبر مسيّرات وبنيران غير مباشرة، ولا يوجد إصابات في صفوف الأميركيين.

وفرضت القوات الأميركية حظراً جوياً في سماء منطقة القاعدة ومحيطها، كما سُجل استنفار لجنود "التحالف الدولي"، وفق الوكالة.

 

"سنتكوم": الهجوم منسّق ومدروس

من جانبها، قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة التنف "منسق ومدروس عبر مسيرات ونيران غير مباشرة، بحسب التقارير الأولية"، وفق ما نقلت قناة "الحرة" الأميركية.

وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية، بيل أوربان، أنه لا إصابات في صفوف الأميركيين، في حين يتم التواصل مع الشركاء لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابات لديهم.

وأضاف البيان أن "القوات الأميركية تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وبحق الرد في الزمان والمكان اللذين تختارهما".

 

التحالف كان لديه معلومات عن الهجوم

من جهة أخرى، نقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصادر أمنية عراقية مرتبطة بـ "التحالف الدولي"، قولهم إن خمس طائرات مسيرة ملغمة استهدفت قاعدة التنف، موضحة أن الهجوم نفّذ من داخل الأراضي السورية وليس العراقية.

وأكدت المصادر أن "قوات التحالف الدولي كانت تمتلك معلومات عن هذا الهجوم".

وتقع قاعدة التنف العسكرية في المنطقة 55، بالقرب من مثلث الحدود السورية مع الأردن والعراق جنوبي سوريا، أنشأها "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتّحدة في العام 2016، في إطار حربه ضدّ "تنظيم الدولة".

وعلى مقربة من القاعدة، الواقعة على طريق بغداد - دمشق الاستراتيجي، تتمركز ميليشيات ومجموعات مسلّحة مدعومة من إيران.

يشار إلى أن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه للقاعدة العسكرية، الواقعة ضمن الاستراتيجية الأميركية الأوسع لاحتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة، والقاعدة هي الموقع الوحيد الذي نشرت فيه الولايات المتحدة قوة كبيرة في سوريا خارج مناطق في الشرق والشمال التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".