icon
التغطية الحية

منسقو الاستجابة: 31 مدنياً قتلوا بقصف النظام في شمال غربي سوريا خلال حزيران 

2021.07.04 | 12:18 دمشق

208565604_1967010573454688_2914447005125336124_n.jpg
دفن ضحايا مجزرة بليون في جبل الزاوية جنوبي إدلب يوم السبت 3 تموز 2021 (الدفاع المدني السوري)
+A
حجم الخط
-A

وثق فريق "منسقو استجابة سوريا" مقتل 31 مدنياً خلال حزيران الماضي، بقصف قوات النظام وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا. 
وذكر الفريق عبر معرفاته الرسمية اليوم الأحد أن من بين القتلى 13 طفلاً وأربع نساء واثنين من الكوادر الإنسانية و12 رجلاً.
وبلغ عدد خروق النظام 411 خرقاً، استهدف فيها 16 منشأة خدمية.
وأدى القصف إلى نزوح أكثر من 2862 نسمة، خاصة من قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، التي يتركز عليها القصف. 
وكانت قوات النظام وروسيا صعدت من قصفها على جنوبي إدلب وريف حماة منذ الـ 4 من حزيران الماضي حتى 25 من الشهر نفسه، وذلك قبل عقد وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو لقاء في ولاية أنطاليا التركية جنوبي البلاد أواخر حزيران. 
واستأنفت قوات النظام وروسيا القصف المدفعي والجوي على ريف إدلب يوم أمس السبت، مستهدفة منازل المدنيين ومدرسة ومركزاً للدفاع المدني السوري ومنشآت خدمية، ما أدى بحسب ما أعلنه الدفاع المدني إلى مقتل 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وجنين، إضافة إلى إصابة 14 مدنياً آخرين.

وقال الدفاع المدني في بيان إن التصعيد "يأتي في إطار الضغط على المدنيين قبيل انعقاد مؤتمر أستانا، وجلسة مجلس الأمن، ليكون التفاوض فوق دماء وأشلاء الأبرياء".

 


كما استهدفت الغارات الروسية يوم أمس مركزاً للدفاع المدني ومحطة ضخ المياه في قرية الشيخ يوسف غربي إدلب، ما أدى إلى إصابة 5 متطوعين من الدفاع المدني برضوض، وخروج المركز عن الخدمة ودمار محطة المياه. 
ويأتي قصف النظام وروسيا في إطار خرق أهم بنود اتفاق "موسكو" الموقع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في العاصمة الروسية "موسكو" بتاريخ 5 آذار 2020. 
لكن خروق النظام وروسيا منذ حزيران الماضي لم تكن الأولى من نوعها لاتفاق "موسكو"، إذ استجابت فرق "الدفاع المدني" لأكثر من 420 هجوماً من قبل النظام وروسيا منذ بداية العام الحالي حتى 6 من أيار، تسبب بمقتل 53 شخصاً بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، في حين أُصيب 136 شخصاً.
وردت فصائل المعارضة المسلحة بقصف مراكز إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية في مناطق سيطرة النظام، بحسب عدة تصريحات سابقة للمتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير".