icon
التغطية الحية

"منسقو الاستجابة" يحذّر من إغلاق معبر باب الهوى بين تركيا والشمال السوري

2022.03.31 | 15:35 دمشق

bab_alhwyy.jpg
(الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذّر "منسقو استجابة سوريا" من خطورة إغلاق المعابر الحدودية التركية أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى الشمال السوري، مشيرين إلى النقص الشديد في عدد قوافل المساعدات القادمة من مناطق النظام مقارنة بالقادمة من الأراضي التركية.

وأصدر منسقو الاستجابة بياناً اليوم الخميس قالَ فيه إنه بتاريخ الـ30 من آذار الجاري "دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة إلى شمال غربي سوريا، قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري في حلب عبر معبر الترنبة شرقي إدلب، تضم 14 شاحنة مساعدات إنسانية مقدَّمة من برنامج الأغذية العالمي WFP".

وأوضح البيان أنه "منذ تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2585 لعام 2021 وحتى آذار الحالي، بلغ عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر خطوط التماس مع النظام السوري 43 شاحنة تحوي مساعدات غذائية فقط، في حين تجاوز عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أكثر من 10 آلاف شاحنة تحوي مساعدات إنسانية متنوعة في المأوى والصحة والتعليم والغذاء".

وأكّد البيان أهمية استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري "بعيداً عن خطوط التماس مع النظام السوري للعديد من الأسباب أبرزها مماطلة النظام في تسهيل وصول المساعدات وعدم شموليتها للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة".

وكرر بيان "منسقو الاستجابة" التحذير من "خطورة إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا، بسبب الأوضاع الإنسانية في المنطقة وما يترتب عليها من ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائية وعجز السكان المدنيين عن تأمين احتياجاتهم بشكل كامل.

وختم البيان مشدداً على أن "فكرة إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هو بمثابة انتحار جماعي للسكان المدنيين في المنطقة، ويجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الوصول إلى تلك المرحلة" بحسب تعبيره.

وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية ونواب أميركيون من أن روسيا قد تفكر في إغلاق معبر باب الهوى، المعبر الإنساني الأخير المتبقي أمام الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا في حال زاد التوتر بينها وبين الغرب عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتقطع أكثر من ألف شاحنة محملة بالمساعدات معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا بصورة شهرية، وذلك لتقدم خدماتها لنحو 3.4 ملايين نسمة يعيشون في منطقة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا.