icon
التغطية الحية

"منسقو الاستجابة" يحذّر: التصريحات الروسية تمهّد لمزيد من التصعيد في إدلب

2021.09.27 | 06:59 دمشق

img-20210913-185538-354.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أمس الأحد، من خطورة التصريحات الروسية الأخيرة الصادرة على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف والتي وصف خلالها إدلب بأنها "منطقة إرهابية"، معتبراً أنها قد تكون مقدمة لمزيد من التصعيد الروسي.

 وقال "منسقو الاستجابة"، في بيان، إنه يتابع "التصريحات العدائية" المستمرة من قبل الجانب الروسي والاتهامات المستمرة بالإرهاب لسكان مناطق شمال غرب سوريا، مشيراً إلى استمرار خروقات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، وزيادة التصعيد العسكري خلال الساعات الماضية، إذ بلغت 22 خرقاً للاتفاق خلال أقل من 24 ساعة.

وأوضح أن الخروقات بلغت منذ مطلع أيلول 483 خرقاً، محذّراً في الوقت ذاته من مؤشرات توحي بأن النظام وروسيا يسعيان إلى إعادة العمليات العسكرية في المنطقة والسيطرة على مساحات جديدة.

ودان الفريق "التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي، والتي تعتبر نواة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة"، بينما حذّر من أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مطالباً بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.

وأوضح البيان أن آلاف المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، وهو ما يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.

وأشار البيان إلى أن إظهار الشمال السوري من قبل روسيا بمظهر "البؤرة الإرهابية" والتركيز على ما سمتها "التنظيمات الإرهابية"، إنما هو محاولة "عديمة الجدوى" قامت بتطبيقها موسكو في كافة مناطق خفض التصعيد السابقة وسيطرت على تلك المناطق تحت تلك الذرائع.

وطالب المجتمع الدولي بإجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.

وكان لافروف قد قال أول أمس السبت إن ثمة "بؤرة إرهابية واحدة متبقية في سوريا وهي إدلب ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك"، وذلك قبل أيام من لقاء مزمع بين الرئيسين التركي والروسي، والذي سيكون ملف إدلب أبرز محاوره.

242976756_4914248158619866_7074398001178951372_n.jpeg