icon
التغطية الحية

"منسقو الاستجابة" يحذر من كارثة إنسانية في الشمال السوري

2020.09.10 | 10:35 دمشق

ehdkrdqwkamopgi.jpg
عناصر من فرق الدفاع المدني أثناء أداء عملهم في الإجراءات الوقائية من فيروس "كورونا" في ريف إدلب - الدفاع المدني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن السلطات الصحية في شمال غربي سوريا تواصل تسجيل المزيد من الإصابات بفيروس "كورونا"، حيث بلغت الحالات الإيجابية الكلية 138 حالة.

وأكد الفريق، في بيان له يوم أمس، أن المنطقة "ستتعرض لكارثة كبيرة، وقد تسجل أرقاماً مرتفعة إذا استمر عدم الالتزام بالإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية".

وأعرب الفريق، عن قلقه الشديد من ارتفاع الإصابات، وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، خاصة وأن أعداد الإصابات في المراحل الأول من انتشار الفيروس كانت منخفضة.

وانتقد الفريق ما سماه "الأسلوب العشوائي"، الذي يتعامل به السكان مع الجائحة، الاستمرار بـ "التراخي في الإجراءات المطلوبة لمنع انتشار الوباء".

وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وتكثيف الجهود للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية وملاحقة المخالفين، وخاصة في المناطق التي تشهد تزايداً في أعداد الإصابات.

وحذّر الفريق من أن أعداد الإصابات ستتضاعف عدة مرات ما لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة وفورية، للحد من تفشي الوباء.

وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ "وحدة تنسيق الدعم" ارتفاع أعداد المصابين بفيروس "كورونا" في شمال غربي سوريا إلى 151 إصابة، وذلك بعد تسجيل 13 حالة جديدة.

وأوضحت الشبكة بأنه من بين الإصابات الجديدة، 3 حالات في المخيمات في محافظة حلب، وإصابتان في صفوف الكوادر الطبية.

وأفاد مراسل "تلفزيون سوريا"، في ريف حلب، بأن الطبيب "عدنان الجاسم" من مستشفى الباب، فارق الحياة متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، إلا أن الوفاة تزامنت مع صدور تقرير شبكة الإنذار المبكر ليلاً، ولم يتم إدراجه ضمن حالات الوفاة.

وكانت مناطق شمال غربي سوريا سجّلت، يوم الإثنين الفائت، أكبر حصيلة إصابات بفيروس كورونا منذ بدء تفشيه، وبلغت حينها 16 إصابة.

 

اقرأ أيضاً: كورونا.. إصابة أكثر من 200 موظف أممي في سوريا