icon
التغطية الحية

"منسقو استجابة سوريا" يدين استهداف الكوادر الإنسانية

2020.09.15 | 09:54 دمشق

eh5ywkdxsaeq86a.jpg
جنازة عنصر الهلال الأحمر التركي الذي قتل في ريف مدينة الباب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إنه يتابع بقلق بالغ عمليات استهداف العمال الإنسانيين في شمالي سوريا، من خلال التركيز بالاستهداف المباشر لكوادر المنظمات الإنسانية ومراكز الإسعاف والدفاع المدني في المنطقة.

وأضاف الفريق، في بيان له، أن العديد من الكوادر الإنسانية يتعرض لعمليات خطف ومحاولات اغتيال من قبل العديد من الجهات ضمن مناطق شمالي سوريا.

ودان الفريق بشدة، عمليات الاستهداف المباشر لكوادر العمل الإنساني من جميع الجهات، الداخلية والخارجية.

وأكد أن "عمليات الاستهداف المتكررة من الأطراف كافة ترقى لجرائم حرب"، محملاً تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن استهداف الكوادر الإنسانية في المنطقة.

 

 

ودعا الفريق في بيانه المجتمع الدولي إلى إلزام كل الجهات باحترام القانون الدولي وحماية العمال الإنسانيين، والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني، وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف.

وتوجه الفريق، بأصدق التعازي لذوي وزملاء كوادر "الهلال الأحمر التركي"، بفقدان أحد موظفيه وإصابة موظف آخر، نتيجة هجوم مسلح أثناء تأدية عملهم الإنساني في مساعدة المدنيين في منطقة تل بطال بريف مدينة الباب.

وأكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، مع كل المنظمات الإنسانية العاملة في شمال غربي سوريا، استمرارهم في تأدية عملهم الإنساني في المنطقة على الرغم من كل المصاعب التي يتعرضون لها.

وأعلنت منظمة "الهلال الأحمر التركي"، في وقتٍ سابق أمس، مقتل أحد موظفيها وجرح آخر إثر هجوم استهدف سيارةً تابعةً لها في مدينة الباب شرقي حلب.

وقال مراسل موقع "تلفزيون سوريا"، إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة تابعة لـ"الهلال الأحمر التركي" في منطقة تل بطال (16 كم عن مدينة الباب)، الأمر الذي أدى إلى مقتل السائق وهو تركي الجنسية، وإصابة آخر سوري الجنسية كان يجلس بجواره ويعمل مترجماً.

وكانت الأمم المتحدة، ذكرت، في تقرير لها، نشر بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، أنها أحصت 277 هجوماً خلال العام 2019 استهدفت 483 عاملاً في المجال الإنساني حول العالم، قتل منهم 125 عاملاً، وأصيب 234، بينما اختطف 124، بما يمثّل زيادة بمقدار 18 % في عدد الضحايا مقارنة بالعام 2018.

كما أبلغت "منظمة الصحة العالمية" عن وقوع أكثر من ألف هجمة على العاملين في مجال الرعاية الطبية ومرافق الرعاية الصحية، تسببت بمقتل 199 عاملاً في المجال الطبي بالإضافة لإصابة 628.

وسبق للمنظمة أن أبلغت عن إغلاق 14 مركزاً للرعاية الصحية الأولية ومستشفيين اثنين في جنوب وشرق إدلب، بسبب الظروف الأمنية، محذرة من أن 42 مرفقاً صحياً آخرين ستواجه المصير نفسه إذا ما تواصلت الأعمال العدائية.

 

اقرأ أيضاً: إدانات دوليّة لـ استهداف "الهلال الأحمر التركي" في سوريا

اقرأ أيضأ: سوريا في المقدمة.. استهداف 47 عاملاً إنسانياً في سوريا خلال 2019