البث المباشر
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر، اليوم الخميس، ما لا يقل عن 174 حادثة اعتداء على مخابز في سوريا، منذ آذار عام 2011 حتى الآن، 149 منها على يد قوات نظام الأسد وحليفه الروسي.
واستعرض التقرير حصيلة حوادث الاعتداء على المخابز من قبل أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية، منتصف آذار 2011، حتى أيلول 2021.
وسجّل التقرير ما لا يقل عن 174 حادثة اعتداء على مخابز، 99 منها على يد قوات النظام، و50 على يد القوات الروسية، و4 على يد تنظيم الدولة، و1 على يد المعارضة المسلحة، و9 على يد قوات التَّحالف الدولي، و11 على يد جهات أخرى.
وأوضح التقرير أن عام 2019 شهد قرابة 28% من الحصيلة الإجمالية لحوادث الاعتداء على المخابز وهي الحصيلة الأعلى مقارنة ببقية الأعوام، كما شهدت محافظة إدلب العدد الأكبر من حوادث الاعتداء على المخابز بنحو 46 في المئة من الحصيلة الإجمالية، تليها محافظة حلب بقرابة 26 في المئة.
اقرأ أيضاً.. روسيا مسؤولة عن قصف 207 منشآت طبية في سوريا
ووفقاً للتقرير فقد تسبَّبت حوادث الاعتداء على المخابز في مقتل 801 من المدنيين، بينهم 109 أطفال و70 سيدة (أنثى بالغة)، منذ آذار 2011 حتى أيلول 2021، كان من بينهم 685 بينهم 86 طفلاً و56 سيدة قتلوا على يد قوات نظام الأسد، في حين قتلت القوات الروسية 47 مدنياً بينهم 9 أطفال و3 سيدات.
وأضاف التقرير مقتل مدني على يد تنظيم الدولة، و3 مدنيين على يد المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و47 على يد قوات التَّحالف الدولي بينهم 10 أطفال و7 سيدات، في حين قتل 18 مدنياً بينهم 4 أطفال و4 سيدات إثر حوادث ارتكبتها جهات أخرى.
وأكّد التقرير أن نظام الأسد استهدف المخابز ضمن هجمات على أحياء سكنية، والبعض من هذه الهجمات كانت متعمدة، وتسبَّبت في مقتل عدد من المواطنين الواقفين أمامها، وتُشكل الهجمات المتعمدة على المخابز جرائم حرب.
وأخيراً أشار التقرير إلى أن نظام الأسد لم يكتفِ باستهداف المخابز في المناطق التي خرجت عن سيطرته، بل إنه منع مادة الطحين عن المناطق التي حاصرها، وذلك ضمن سياسة "الركوع أو الجوع".
