icon
التغطية الحية

منذ شهر.. 60 سائق شاحنة لبنانياً ما زالوا محتجزين في سوريا

2020.12.18 | 13:52 دمشق

lebanon.jpg
The961- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

خلال الشهر الفائت، تقطعت السبل بـ 60 سائق شاحنة لبنانياً في سوريا، ولم يستطع أي منهم عبور الحدود ليعود إلى بلده.

فقد دخل هؤلاء السائقون إلى سوريا خلال الشهر الماضي، كما كانت عادتهم في السابق، وذلك ليقوموا بتسليم شحنات من الرمل، لكن تم توقيفهم هذه المرة في سوريا بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان، كما تمت مصادرة وثائقهم الشخصية.

ومنذ ذلك الحين، بقوا عالقين بالقرب من الحدود مع شاحناتهم وسط ظروف جوية سيئة، ولم يتضح حتى الآن سبب منعهم من العودة إلى لبنان أصلاً.

وذكر هؤلاء السائقون الستون وجميعهم من عكّار بشمال لبنان، بأنهم "عانوا من ظروف مأساوية بسبب عدم توفر الطعام ولا الدواء ولا المال"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

بعد ذلك وجه هؤلاء مناشدة لطلب المساعدة من القائم بأعمال وزارة الأشغال العامة والنقل ميشيل نجار، وكذلك للسلطات اللبنانية التي طلبوا منها أن تقوم بعمل شيء ما ومساعدتهم عبر التواصل مع سلطات النظام في سوريا لتقوم بإخلاء سبيلهم "بالسرعة القصوى".

وفي بيان مماثل يطالب السلطات بإعادة هؤلاء المواطنين اللبنانيين، ذكر رئيس بلدية قرية ببنين في الشمال، محمد طالب، بأن السائقين يقومون بنقل شحنات إلى سوريا بشكل دوري ومن ثم يعودون إلى لبنان مباشرة ولم يتعرض أي منهم لأي نوع من المشكلات قبل هذه الحادثة.

أما في هذه الحالة، فلم يسمح لهم بتفريغ حمولة شاحناتهم فضلاً عن منعهم من العودة إلى بلدهم، "وهذا يجعلهم موقوفين عملياً، في ظل ظروف مزرية للغاية وأحوال قاسية" حسبما ذكر السيد طالب في مطلع هذا الشهر

المصدر: The961