icon
التغطية الحية

منحة النظام لم تصرف لـ 85 % من الموظفين المشتركين بخدمة الصراف

2021.01.13 | 16:34 دمشق

untitled-16.jpg
اسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت مديرة المصرف العقاري (فرع الكاملية) في اللاذقية وسام درويش، إن "المنحة" المالية التي أصدرها رأس النظام بشار الأسد، لم يتم صرفها لأكثر من 85 بالمئة من المشتركين بخدمة الصراف، منهم موظفون وورثة ومتقاعدون على رأس عملهم.

وأوضحت درويش لصحيفة "الوطن" الموالية، أن سبب الازدحام على بعض الصرافات الآلية يعود لكشف المواطنين على "المنحة" يومياً في حساباتهم ممن لم تصرف لهم حتى تاريخه، وليس لوجود أعطال في الصرافات.

وبحسب درويش فإنه يتم تغذية الصرافات بشكل دوري، مشيرةً إلى أنه خلال هذه الفترة لا يوجد سحب رواتب وإنما فقط "المنحة".

وأضافت: "المبالغ الموردة للصرافات تبقى بمعظم الأحيان لليوم التالي دليل على عدم وجود ازدحام للسحب وإنما للكشف عن المنحة التي لم تصرفها المؤسسات التي يتبعون لها وربما تنتظر صرفها مع الراتب".

وأشارت درويش إلى وجود 24 صرافاً آلياً في مدينة اللاذقية منها 7 ضمن فرع الكاملية وتعمل على مدار الساعة، مقابل وجود 4 صرافات خارجة عن الخدمة منها لأسباب تتعلق بالصيانة الفنية وعدم وجود كرارات ورقية كافية وأخرى بسبب انقطاع التغذية الكهربائية.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يعلن عن منحة مالية للسوريين كم تبلغ قيمتها؟

ونقلت "الوطن" عن مواطنين في اللاذقية شكواهم من طول الانتظار على صرافات المصرف العقاري في المدينة، مطالبين بضرورة تفعيل جميع الصرافات التي لا يعمل عدد منها في مناطق مكتظة، ما يضطرهم للتوجه للفرع الرئيسي في الكاملية الذي يشهد ازدحاماً منذ الصباح حتى ساعات الذروة.

وتبقى عبارة "عذراً الجهاز خارج الخدمة حالياً" إحدى العبارات التي حفظها المواطنون عن ظهر قلب، بحسب ما ذكروا، قائلين: "إن العالم يتطور وخدماتنا تتراجع يوماً بعد يوم مع الأسف".

يذكر أن وزير المالية في حكومة نظام الأسد كنان ياغي، أعلن عن الموعد المحدد لصرف المنحة المخصصة للعاملين المدنيين والعسكريين، والتي أعلن عنها رأس النظام بشار الأسد قبل شهر تقريباً.

وأوضح ياغي بأنه سيتم صرف المنحة المالية مع الرواتب والأجور للموظفين الذين يتقاضون رواتبهم نهاية كانون الأول من العام الفائت، وأنه سيتم تزويد الصرافات بمبلغ 50 ألف ليرة لكل راتب.

اقرأ أيضاً: موعد وآلية صرف المنحة التي أعلن عنها النظام السوري

ونص المرسوم التشريعي رقم (34) لعام 2020، على صرف "منحة" لمرة واحدة بمبلغ 50 ألف ليرة سورية (قرابة 17 دولاراً أميركياً) "لكل من العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي والشركات والمنشآت المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها استيلاء نهائياً وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام وكذلك جهات القطاع المشترك التي لا تقل مساهمة الدولة عن 75 بالمئة من رأسمالها والمجندين في الجيش والقوات المسلحة والعاملين المحليين من العرب السوريين في البعثات السورية الخارجية".

وشمل المرسوم "المشاهرين والمياومين والدائمين والمؤقتين سواء أكانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين أم بعقود استخدام أم معينين بجداول تنقيط أم بالفاتورة أم على نظام البونات والعاملين من خارج الملاك وفق نظام الاستكتاب أو المراسلين على أساس الرسالة الواحدة والعاملين على العقود البرامجية أو بموجب صكوك إدارية وكذلك العاملون على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول".

أما أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين، فقد نص المرسوم على صرف منحة لمرة واحدة بمبلغ قدره 40 ألف ليرة سورية.

اقرأ أيضاً: الأسعار تقفز 30% خلال 24 ساعة في دمشق.. ما السبب؟

اقرأ أيضاً: "نقمة لا منحة".. الأسد يصدر مرسوما بصرف منحة لا تتجاوز 22 دولارا