
اقتادت الشرطة في مدينة الباب أحد قيادات "فرقة الحمزة"، الذي قام بالاعتداء على الكوادر الطبية في مشافي المدينة يوم أمس، إلى مكان تجمهر المتظاهرين المطالبين بمحاسبته.
ونشر ناشطون مقطع فيديو يُظهر "اليابا" جاثياً على ركبته وسط المتظاهرين، لتقوم الممرضة التي وجه "اليابا" سلاحه عليها يوم أمس بضربه كنوع من الاقتصاص.
ويأتي ذلك بعد مظاهرات واحتجاجات من أهالي مدينة الباب، استمرت منذ ليل أمس، أمام مقر الشرطة في المدينة للمطالبة بمحاسبة المعتدين.
وكانت "فرقة الحمزة قد أصدرت صباح اليوم بياناً يقضي بفصل "اليابا" ومجموعته من مرتبات الفرقة، وتحويله للقضاء العسكري، في حين لم يقبل المتظاهرون ذلك، وطالبوا بمحاسبته بشكل فوري.
وبث ناشطون مقطع فيديو يُظهر قدوم عربة عسكرية تُقل جنوداً أتراك إلى أمام مقر الشرطة في المدينة، حيث قام أحد الجنود الأتراك بتوجيه بندقيته إلى المصور، وصرخ في وجهه لمنعه من التصوير.
وأفاد ناشطون كانوا في المظاهرة أن الجنود الأتراك أطلقوا الرصاص لتفريق المظاهرة، ما أدى إلى إصابة الإعلامي "بدر طالب" إصابة سطحية برأسه، وتم نقله إلى المستشفى.
ونشر الإعلامي بدر طالب على صفحته في الفيسبوك أنه بصحة جيدة الآن، مؤكداً إصابته "برصاص الجيش التركي".
وتشهد مدينة الباب منذ ليل أمس حالة من التوتر إثر الاعتداء الذي قامت به مجموعة من "فرقة الحمزة" على الكوادر الطبية في مشافي المدينة، خاصة ما قام به قائد المجموعة الملقب بـ "اليابا" بتوجيه مسدسه نحو إحدى الممرضات، وضرب شخص آخر بالمسدس على وجهه، كما أظهرت كاميرات المراقبة في المستشفى.