icon
التغطية الحية

ملكا الأردن والبحرين يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا

2021.11.23 | 05:49 دمشق

thumbs_b_c_c09ffb63218b4faab9ca993e32ea29fb.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث الملك الأردني عبد الله الثاني، والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، أمس الإثنين، "آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري"، إضافة إلى التطورات الإقليمية والعلاقات بين بلديهما.

وقالت وكالة "بترا" الأردنية إن الملك عبد الله أكد دعم بلاده "لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".

وخلال المباحثات التي عقدت في قصر الصخير، في مملكة البحرين، شدد الملكان على "أهمية استمرار تنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار"، ووجه ملك البحرين "الشكر والتقدير لمواقف الأردن الداعمة لبلاده في مكافحة الإرهاب والتطرف"، وفقاً لوكالة "بترا".

وأعرب الزعيمان عن "ارتياحهما لمستوى التبادل التجاري بين بلديهما، وما وصلت إليه العلاقات الاقتصادية والتجارية من تقدم ونمو، مؤكدين أهمية مواصلة توسيع التعاون في شتى الميادين".

وذكرت الوكالة أن الملكين أكدا "مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

ومنذ تموز الماضي، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

وشهدت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد تطبيعاً متسارعاً، تمثل في زيارات واتصالات رفيعة المستوى، من أبرزها اتصال رئيس النظام بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني أوائل تشرين الأول الماضي.

وتسعى عمان بالوسائل كلها، وعبر منظومة علاقات دولية وارتباطاتها مع واشنطن وموسكو، إلى إنهاء القطيعة مع نظام الأسد وتسريع حركة التجارة والاقتصاد معه.

كما شهدت السنوات الأخيرة إعادة دول عديدة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، على مستوى عودة السفراء، مثل دولة الإمارات، أو القائمين بالأعمال، كالبحرين والأردن.

يذكر أن واشنطن جددت التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي، مؤكدة على موقفها الرافض للتطبيع مع الأسد.

جاء ذلك في اجتماعات عقدها نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشون الشرق الأدنى، والمسؤول عن التواصل بالملف السوري، إيثان غولدريتش، مع "الائتلاف الوطني السوري" المعارض والحكومة السورية المؤقتة، وممثلين عن هيئة التفاوض والدفاع المدني السوري في إسطنبول.